قال : والرَّبْلُ ضرب (٥٣) من الشجر ، إذا برد الزّمان عليها وأَدْبَرَ عنها الصّيف تفطّرت بِوَرَقٍ أخضر من غير مطر يقال منه قد (٥٤) تَرَبَّلَتِ الأرضُ. والْخِلْفَةُ نباتُ وَرَقٍ دون ورقٍ. والْغَمِيرُ النّبت ينبُت في أصل النّبت حتّى يغمر الأوّل. أبو عمرو (٥٥) في الْغَمِيرِ مثله. [وقال الأصمعي](٥٦) : والإِعْبَالُ وقوعُ الورق يقال : قد (٥٧) أَعْبَلَت الأشجار إذا سقط ورقها ، واسم الورق العَبَلُ. وقال أبو عمرو : العَبَلُ مِثل الوَرَقِ وليس بِوَرَقٍ (٥٨). قال (٥٩) أبو عبيدة : الْعَبَلُ كلّ ورق مَفْتُولٍ كورق الأَرْطَى والأَثْلِ والطَّرْفَاءِ وأشباه ذلك. الأصمعي قال (٦٠) : وما وقع من ورق الشجر فهو سَفِيرٌ. / ١١٢ و/ أبو عمرو (٦١) : والسِّنْفُ الورقة ، قال ابن مقبل : [طويل]
تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ فِي جَعْبَةٍ صِفْرِ (٦٢)
__________________
ـ ذكره ابن سلّام في الطبقات وقال : كان أبو طالب شاعرا جيّد الكلام ، أبرع ما قاله قصيدته التي مدح فيها النبي صلّى الله عليه وسلم ومنها : [طويل]
وأبيض يستقى الغمام بوجهه |
|
ربيع اليتامى عصمة للأرامل |
انظر طبقات فحول الشعراء ، ج ١ ، ص ٢٣٣.
(٥٣) في ت ٢ : ضروب.
(٥٤) في ز : يقال تربّلت.
(٥٥) في ز : قال أبو عمرو.
(٥٦) زيادة من ز.
(٥٧) سقط الحرف في ت ٢ وز.
(٥٨) جاء كلام أبي عمرو في ت ٢ بعد كلام أبي عبيدة.
(٥٩) سقطت في ز.
(٦٠) في ز : قال الأصمعي.
(٦١) في ت ٢ : أبو عمرو قال. وفي ز : وقال أبو عمرو.
(٦٢) البيت في الديوان ص ١١٨ ، على النحو التالي :
تقلقل عن فاس اللجام لهاته |
|
تقلقا سنف المرخ في الجعبة الصغر |