منه (٤٣) : قد غَثَا الوادي يَغْثُو غَثْواً. الأحمر : جَفَأَ الوادي يَجْفَأُ جَفْأَ إذا رمى بِالزَّبَدِ والْقَذَرِ والْقَمْشِ (٤٤) ، واسم ذلك الزَّبَدِ الْجُفَاءُ ممدود (٤٥) ، قال الله تبارك وتعالى : (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ) جُفاءً (٤٦). وقال الأحمر (٤٧) : والْقِدْرُ مثل ذلك إذا غَلَتْ. غيره (٤٨) : أصابتنا طُحْمَةُ السَّيْلِ ، وطَحْمَةُ السّيل يعني دُفعته. عن الأصمعي : سَيْلٌ جُحَافٌ وجُرَافٌ وهو الذي يذهب بكلّ شيء ومنه قول امرىء القيس :
[متقارب]
/ ١١٨ و/ لَهَا عَجُزٌ كَصَفَاةِ الْمَسِي |
|
لِ أَبْرَزَ عَنْهَا الْجُحَافُ الْمُضِرْ(٤٩) |
الأصمعي (٥٠) : والأَتِيُ جدول يُؤَتِّيهِ الرّجل إلى أرضه يقال : جاءنا سَيْل أَتِيٌ وأَتَاوِيٌ ، والأَتَاوِيُ (٥١) كذلك الرّجل الغريب. وقال غيره : التَيَّارُ المَوْجُ ، قال عديّ بن زيد : [بسيط]
كَالْبَحْرِ يَقْذِفُ بِالتَيَّارِ تَيَّارَا (٥٢)
والآذِيُ الْمَوْجُ أيضا وجمعه أَوَاذِيُ. والْغَوَارِبُ من الماء أعاليه شُبِّهَ بغوارب السَّنَامِ (٥٣). والْعُبَابُ معظم السيل وارتفاعه وكثرته. والزَّخْرُ مَدُّ
__________________
(٤٣) سقطت : منه ، في ز.
(٤٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٤٥) سقطت في ز.
(٤٦) من سورة الرعد ، آية ١٧.
(٤٧) سقطت : وقال الأحمر في ز.
(٤٨) في ت ٢ : غيره يقال. وفي ز : وقال غيره.
(٤٩) البيت في الديوان ، ص ١١٢.
(٥٠) في ز : وقال الأصمعي.
(٥١) سقطت في ت ٢ وز.
(٥٢) البيت في اللسان ، ج ٥ ، ص ١٦٥ كالتّالي :
عف المكاسب ما تكدى حافته |
|
كالبحر يقذف بالتيار تيارا |
(٥٣) في ت ٢ وز : الإِبل.