الماء (٥٤) ، ويقال : زَخَرَ الوادي يَزْخَرُ زَخْراً ، وَجَاشَ الْوَادِي يَجِيشُ مثله (٥٥). والْعُرَانِيَةُ نحو ذلك ومنه قول عديّ بن زيد (٥٦) : [بسيط]
كَانَتْ رِيَاحٌ وَمَاءٌ ذُو عَرَانِيَةٍ |
|
وَظُلْمَةٌ لَمْ تَدَعْ فَتْقاً وَلَا خَلَلاً (٥٧) |
وبعضهم يرويه :
كَانَتْ رِيَاحٌ وَمَاءٌ فِي غَوَارِبِهِ
الفرّاء (٥٨) : سَيْلٌ جُحَافٌ وَقُعَافٌ وجُرَافٌ وجُلَاخٌ كلّه للماء الكثير. نَهر جِلْوَاخٌ وواد جِلْوَاخٌ ، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الجنّة «... نَهْرَيْنِ جِلْوَاخَيْنِ» (٥٩).
__________________
(٥٤) في ت ٢ وز : مدّه.
(٥٥) في ت ٢ : مثل زَخَرَ يَزْخَرُ. وفي ز : مثل زخر.
(٥٦) في ز : عديّ (فقط).
(٥٧) شطر البيت الثاني في ت ٢ كما يلي :
وظلمة لم تدع فتقا ولا خالا |
|
............... |
(٥٨) في ت ٢ : الفرّاء قال ويقال. وفي ز : وقال الفرّاء يقال.
(٥٩) جاء في اللسان ج ٣ ، ص ٤٨٩ ما نصّه : «والجلواخ الواسع الضخم الممتلىء من الأودية وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أخذني جبريل وميكائيل فصعدا بي ، فإذا بنهرْين جلواخيْن فقلت ما هذان النهران ، قال جبريل سُقْيَا أهل الدنيا جلواخين ، أي واسعين». والحديث مثبت في كتاب الغريبيْن لأبي عبيد الهروي أحمد بن محمد ، ج ١ ، ص ٤٠١ وغير مثبت في الصّحاح.