المَأْجِلُ مثال (٦٦) مَفْعَلٍ وجمعه مَآجِلُ. [قال الفرّاء : مَآجِلُ] (٦٧). قال : والْحِبْسُ مثل الْمَصْنَعَةِ وجمعه أَحْبَاسٌ وهو الماء المستنقع. والتَّنَاهِي حيث ينتهي الماء ، واحدتها (٦٨) تَنْهِيَةٌ. الأصمعي : الْيَعْلُولُ غدير أبيض مُطَّرِدٌ ، ومثله السَّحَابَةُ الْمُطَّرِدَةُ. أبو عمرو (٦٩) : الْفَرَاشَةُ الماء القليل. قال : والزَّلَفُ الْمَصَانِعُ واحدتها زَلَفَةٌ ، قال لبيد : [كامل]
حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبَارُ كَأَنَّهَا |
|
زَلَفٌ [وَأُتْبِعَ قِتْبُهَا الْمَخْزُومُ] (٧٠) |
قال : وهي الْمَزَالِفُ أيضا. قال [أبو عمرو](٧١) : والْمِسْطَحُ الصَّفَاةُ يُحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء. وقال غيره : الثَّغَبُ الماء المستنقع في الجبل. والْقَلْتُ كالنّقرة تكون في الجبل يستنقع فيها الماء. والْوَقْبُ نحو منه. والْمَدَاهِنُ نحو (٧٢) من ذلك. والْحَائِرُ مجتمع الماء ، قال حسان (٧٣) : [كامل]
مِمَّا تَرَبَّبَ حَائِرُ الْبَحْرِ (٧٤)
والْحَاجِرُ نحو منه ، وجمع الْحَاجِرِ حُجْرَانٌ. والصَّهَاريِجُ كَالْحِيَاضِ يُجمع فيها الماء ، واحدها صِهْرِيجٌ. الكسائي : اسْتَرَاضَ الوادي إذا استنقع فيه الماء (٧٥).
__________________
(٦٦) في ت ٢ : مثل.
(٦٧) زيادة من ز (بتنوين اللّام).
(٦٨) في ز : الواحدة.
(٦٩) في ز : وقال أبو عمرو.
(٧٠) زيادة من ز : البيت في الديوان ص ١٥٣ مع اختلاف في العجز :
زلف والقى قتبها المحزوم |
|
............... |
(٧١) زيادة من ز.
(٧٢) في ت ٢ وز : أكبر.
(٧٣) في ز : حسان بن ثابت.
(٧٤) البيت في الديوان ج ١ ، ص ٥٣ على النحو التالي :
من ذرة أغلى الملوك بها |
|
مما تربب حائر البحر |
(٧٥) كلام الكسائي ساقط في ت ٢.