بَابُ الْمَاءِ الْقَلِيلِ فِي السِّقَاءِ وَغَيْرِهِ
/ ١١٩ و/ أبو عمرو : الشَّوْلُ الماء القليلُ يكون في أسفل الْقِرْبَةِ وجمعه أشوال ، قال الأعشى : [كامل]
وَصَبَّ رُوَاتُهَا أَشْوَالَهَا (٧٦)
أبو زيد : يقال في الْقِرْبَةِ : رَفَضٌ من ماء ومن لبنٍ (٧٧) وهو مثل الْجُرْعَةِ والنُّطْفَةِ يقال منه : رَفَّضْتُ فيها تَرْفِيضاً. والْخِبْطَةُ مثل الرَّفَضِ ولم يعرف لِلْخِبْطَةِ ولا لِلنُّطْفَةِ فِعْلاً. أبو عمرو (٧٨) : الضَّهْلُ الماء القليل. غيره : السَّمَلُ الماء القليل والواحدة سَمَلَةٌ ، قالها أبو زياد الكلابي. والثَّمِيلَةُ (٧٩) نحوها. والصُّبَابَةُ البقيّة من الماء وغيره تبقى في السّقاء والإِناء. والضَّحْلُ (٨٠) والضَّحْضَاحُ الماء القليل يكون في الغدير وغيره. والْفَرَاشُ أقلّ من الضَّحْضَاحِ (٨١). والنُّزْفَةُ القليل من الماءِ والشرابِ ، قال ذو الرمّة : [طويل]
تَقَطُّعَ مَاءِ الْمُزْنِ فِي نُزَفِ الْخَمْرِ (٨٢)
__________________
(٧٦) البيت في الديوان ، ص ١٥٣ كما يلي :
حتى اذا لمع الدليل بثوبه |
|
سقيت وصب رواتها أشوالها |
(٧٧) في ز : ورفض من لبن.
(٧٨) في ز : وقال أبو عمرو.
(٧٩) في ز : قال والثميلة.
(٨٠) سقطت في ز.
(٨١) في ز : أقلّ منه.
(٨٢) البيت في الديوان ، ص ٣٥٢ على النحو التالي :
يقطع موضوع الحديث آبتسامها |
|
تقطع ماء المزن في نزف الخمر |