مَاؤُها. الفرّاء والأموي (٩٣) : الْعَيْلَمُ البئر الكثيرة الماء. أبو عمرو (٩٤) : الْخَسِيفُ البئر التي تُحْفَرُ في حجارة (٩٥) فلا ينقطع ماؤها كثرة. والمَزْبُورَةُ المطويةُ بالزَّبْرِ وهي الحجارة. الأصمعي (٩٦) : يقال بئر دَحُولٌ إذا كانت ذات تَلَجُّفٍ ، والتَلَجُّفُ النَوَاحِي فيها (٩٧). وبئر ذاتُ غَيِّثٍ أي مَادَّةٍ (٩٨). الأموي (٩٩) : هذه بئر ما تُنْكَشُ أي ما تُنْزَحُ ، قال : وقال رجل من قريش في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه (١٠٠) : عنده شجاعة ما تُنْكَشُ. أبو زيد : بئر (١٠١) مَعْرُوشَةٌ وهي التي تَكُونُ (١٠٢) قدر قامةٍ من أسفلها بالحجارة ثم يُطْوَى سائرها بالخشب وحده ، فذلك الخشب هو الْعَرْشُ يقال منه : عَرَشْتُ البئر أَعْرُشُهَا. فإن كانت كلّها بالحجارة فهي مطوية وليست بمعروشةٍ. الأصمعي (١٠٣) : الجُدُّ البئر الجيّدة الموضع من الكلإ. غيره : الْمَثَابُ مقامُ السّاقي فوق العُرُوشِ ، قال القُطامي : [طويل]
/ ١٢٠ و/ وَمَا لِمَثَابَاتِ الْعُرُوشِ بَقِيَّةٌ |
|
إِذَا اسْتُلَّ مِنْ تَحْتِ الْعُرُوشِ الدَّعَائِمُ |
__________________
(٩٣) في ت ٢ وز : الأموي والفراء.
(٩٤) في ز : وقال أبو عمرو.
(٩٥) في ز : الحجارة.
(٩٦) في ز : وقال الأصمعي.
(٩٧) في ز بالهامش : والتّلجّف حفر بالنّواحي.
(٩٨) في ز : أي ذات مادّة.
(٩٩) في ز : وقال الأموي.
(١٠٠) في ت ٢ : رضي الله عنه.
(١٠١) سقطت في ز.
(١٠٢) في ت ٢ وز : تُطْوَى.
(١٠٣) في ز : الأصمعي قال.