بَابُ مَا يُنْعَتُ به رؤوسُ الآبارِ وَمَا حَوْلَهَا
أبو عمرو والأصمعي : الْجَبَا مقصور (١١٢) ما حول البئر. والْجِبَا [مقصور](١١٣) ما جمعتَ فيها من الماء ، ويقال له أيضا جِبْوَةٌ وجِبَاوَةٌ. الكسائي : يقال منه جَبَيْتُ الماء في الحوض جِباً مقصور. أبو عمرو : الْحَائِطَانِ الّذان يُبنيان من جانبْي البئر يقال لهما الزُرْنُوقَانِ. / ١٢٠ ظ / الأحمر (١١٤) : الأَعْقَابُ هي الْخَزَفُ التي تدخل (١١٥) بين الآجُرِّ في الطَيِّ لكي يشتدّ. قال : والتَعَقُّدُ في البئر أن يخرج أسفل الطيّ (١١٦) ويدخل أعلاه إلى جراب البئر ، وجِرَابُهَا اتّساعها. غيرهم : الْجَالُ والْجُولُ نواحي البئر من أسفلها إلى أعلاها. والأَرْجَاءُ مثلها يقال منه (١١٧) : أَرْجَيْتُ البئر. والْغَرَبُ ما حول الحوض والبئر من الماء والطين ، قال ذو الرمّة :
[بسيط]
وَاسْتُنْشِئَ الْغَرَبُ (١١٨)
اسْتُنْشِئَ من النشوة (١١٩) أي يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ (١٢٠).
__________________
(١١٢) سقطت في ت ٢.
(١١٣) زيادة من ت ٢ وز.
(١١٤) في ز : قال الأحمر.
(١١٥) في ت ٢ : الذي يُدْخَلُ.
(١١٦) في ز : البئر.
(١١٧) سقطت : منه ، في ز.
(١١٨) البيت في الديوان ، ص ١٧ كالتالي :
وأدرك المتبقى من ثميلته |
|
ومن ثمائلها واستنشىء الغرب |
(١١٩) سقط التفسير في ت ٢ وز.
(١٢٠) سقطت في ت ٢. وفي ز : من نَشَوْتُ الرِّيحَ.