بَابُ (١٢١) نُعُوتِ حَفْرِ الآبَارِ
الكسائي : حَفَرْتُ البئر حتّى أَمَهْتُ وأَمَهْتُ وأَمْوَهْتُ ، وإن شئتَ أَمْهَيْتُ (١٢٢) وهي أبعدها. يعني من اللغات أَفْعَلْتُ (١٢٣). وهذا كلّه إذا انتهيت إلى الماء ، وكذلك حَفَرْتُ [البئرَ](١٢٤) حتّى جَهَرْتُ. عن الكسائي : حَفَرْتُ (١٢٥) حتّى أَعْيَنْتُ بلغتُ الْعُيُونَ. ونَهَرْتُ فأنا أَنْهَرُ من الماء أيضا. أبو عمرو : حَفَرْتُ حتّى أَكْدَيْتُ بلغتُ الْكُدْيَةَ وهي الأَرض الغليظة. وأَجْبَلْتُ انتهيت إلى جبل (١٢٦) ، فإذا (١٢٧) بلغ الطينَ قال : أَثْلَجْتُ ، فإذا بلغ الماء ، قال : أَنْبَطَ ، فإذا كثر الماء قيل (١٢٨) : أَمَاهَ وأَمْهَى ، فإن (١٢٩) بلغ الرّملَ قيل (١٣٠) : أَسْهَبَ. الفراء (١٣١) : إذا خرجت الريحُ من البئر ولم يخرج الماء قيل (١٣٢) : أَسْهَبْتُ وإذا انتهى إلى سَبْخَةٍ قال (١٣٣) : أَسْبَخْتُ. الأصمعي (١٣٤) : الاعْتِقَامُ أن يَحْفِرُوا البئر أو الشيء مُتَقَعِّراً. والتَلَجُّفُ أن نَحْفِرَهَا متعوّجاً في نواحيها (١٣٥). والإِعْتِقَامُ
__________________
(١٢١) سقطت في ت ٢.
(١٢٢) في ز : حتّى أمهيت.
(١٢٣) التفسير ساقط في ت ٢ وز.
(١٢٤) زيادة من ت ٢.
(١٢٥) سقطت في ت ٢.
(١٢٦) في ت ٢ وز : الجبل.
(١٢٧) في ت ٢ وز : فإن.
(١٢٨) في ت ٢ : قيل.
(١٢٩) في ز : فإذا.
(١٣٠) في ز : قال.
(١٣١) في ز : قال الفرّاء.
(١٣٢) في ز : قال.
(١٣٣) في ز : قيل.
(١٣٤) في ز : وقال الأصمعي.
(١٣٥) كلام الأصمعي ساقط في ت ٢ وز.