[رجز]
فَأَسْأَرَتْ فِي الْحَوْضِ حِضْجاً حَاضِجاً (١٩٣)
غيره : الْحوضُ اللَّقِيفُ الْمَلآنُ (١٩٤).
بَابُ اقْتِسَامِ الْمَاءِ وَالاسْتِقَاءِ
أبو عمرو : تَصَافَنَ القومُ تَصَافُنا وذلك إذا كانوا في سفر ولا ماء معهم (١٩٥) إلا شيء يسير فيقتسمون ذلك (١٩٦) على حَصَاةٍ يلقونها في إناء ثم يصبّ فيه من الماء قدر ما يغمر الحصاةَ فيُعْطَى (١٩٧) كل رجل منهم واسم تلك الحصاة الْمَقْلَةُ ، قال يزيد بن طعمة الخطميّ (١٩٨) :
[رمل]
قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ فِي وَرْطَةٍ |
|
قَذْفَكَ الْمَقْلَةَ وَسْطَ الْمُعْتَرَكْ |
غيره : الْمُسْتَخْلِفُ الْمُسْتَقِي ومنه قول ذي الرمّة :
[طويل]
وَمُسْتَخْلِفَاتٍ مِنْ بِلَادِ تَنُوفَةٍ |
|
لِمُصْفَرَّةِ الأَشْدَاقِ حُمْرِ الْحَوَاصِلِ(١٩٩) |
__________________
(١٩٣) البيت في اللسان ج ٣ ، ص ٦٢ على النحو التالي :
فأسارت في الحرض حضجا حاضجا |
|
قد عاد من أنفاسها جارجا |
(١٩٤) في حاشية ت ١ : «الرِّجْرِجُ الماء الكدر يبقى في الحوض كأنّه يترجرج فيه أي يتحرّك. شمّر : قال أبو عمرو الشيباني : اللَّقِيفُ الذي لم يُمْدِرْ ولم يُطَيَّنْ وإنّما ينفجر من جوانبه. الأصمعي : اللّقيف الذي يتلجّف من أسفله وينهدم. وتلجّفه أكل الماء جوانبه».
(١٩٥) في ز : ولم يكن معهم ماء.
(١٩٦) في ت ٢ وز : فيقتسمونه.
(١٩٧) في ت ٢ : فيُعطاها. وفي ز : فيُعطاهُ.
(١٩٨) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع. وقد وَرَدَ بيت الخطميّ في ت ٢ آخر الباب.
(١٩٩) البيت في الديوان ، ص ٥٨١.