[مستخلفات يعني القَطَا](٢٠٠) ، والإِسم منه الْخَلْفُ ، قال الحطيئة :
[طويل]
لِزُغْبٍ كَأَوْلَادِ الْقَطَارَاثَ خَلْفُهَا |
|
عَلَى عَاجِزَاتِ النَّهْضِ حُمْرٍ حَوَاصِلُهْ(٢٠١) |
الْخَلْفُ الاسْتِقَاءُ ، والسَّانِي الْمُسْتَقِي وقد سَنَا / ١٢٣ و/ يَسْنُو ، قال الحطيئة :
[طويل]
سَقَاهَا فَرَوَّاهَا من الْمَاءِ مُخْلِفُ (٢٠٢)
الفرّاء : الْحِجَافُ أن يَسْتَقِيَ الرّجلُ فتصيب الدّلوُ فمَ البئر فتنخرق وأنشدنا : [رجز]
قَدْ عَلِمَتْ دَلْوُ بَنِي مَنَافِ |
|
تَقْوِيمَ فَرْغَيْهَا عَنِ الْجِحَافِ |
الأصمعي : رَوَيْتُ عَلَى أَهْلِي أَرْوِي رَيًّا وهو رَاوٍ من قومٍ رُوَاةٍ ، وهم الذين يأتونهم بالماء.
بَابُ نَعْتِ الدَّلْوِ
قال الكسائي (٢٠٣) : هي الدَّلْوُ والذَّنُوبُ وَالْغَرْبُ والدَّلَاةُ. قال : والخشبتان اللَّتَانِ تُعرضان على الدّلو كالصّليب هما الْعَرْقُوَتَانِ. الكسائي :
__________________
(٢٠٠) زيادة من ز.
(٢٠١) البيت في الديوان ، ص ٨٠.
(٢٠٢) البيت في الديوان ، ص ٢٣٦ كما يلي :
كأن دموعي سح واهة الكلى |
|
سقاها فرواها من الماء محلف |
(٢٠٣) في ت ٢ وز : الأصمعي ، بدل : قال الكسائي.