يقال (٢٠٤) إذا شددتهما على الدّلو (٢٠٥) عَرْقَيْتُ (٢٠٦) الدّلو عَرْقَاةً. [والْعَرْقُوَةُ حكاهما بالفتح لا غير](٢٠٧). الأصمعي : السُّيُورُ التي بين آذان الدّلو. والْعَرَاقِي هي الْوَذَمُ ، الكسائي : يقال منه أَوْذَمْتُ الدّلوَ إذا شددتها. الأصمعي : الْكَبْنُ ما ثُنِيَ من الجلد عند شَفَةِ الدّلو ، والْعِنَاجُ إن كان في دلو ثقيلة فهو حَبْلٌ أو بِطَانٌ يُشَدُّ تحتها ثم يُشَدُّ على (٢٠٨) العَرَاقِي فيكون عَوْناً لِلْوَذَمِ. وإذا كانت الدّلو خفيفةً شُدَّ خيطٌ في إحدى آذانها إلى الْعُرْقُوَةِ ، الكسائي : يقال منه (٢٠٩) عَنَجْتُ الدّلو عَنْجاً وَأَكْرَبْتُهَا من الكرب. الأصمعي : الْكَرَبُ أن يُشدّ الحبل على الْعَرَاقِي ثمّ يُثنّى ثمّ يثلّث ، يقال منه : دلوٌ مُكْرَبَةٌ. والدَّرَكُ حبلٌ يُوثق في طرف الْحَبْلِ الكبير ليكون هو الذي يلي الماء ، فلا يَعْفَنُ الحبلُ. / ١٢٣ ظ / فإذا خُرِزَتِ الدّلوُ أو الْغَرْبُ فجاءت شفتها مائلةً قيل : ذَقِنَتْ تَذْقَنُ ذَقَناً. وإذا أَلْقَى الرّجل دلوه ليستقي قيل : أَدْلَى يُدْلِي ، فإذا جذبها ليخرجها قيل : دَلَا يَدْلُو دَلْواً (٢١٠). أبو زيد في الْعِنَاجِ وَالْكَرَبِ مثل قول الأصمعي أو نحوه. وقال (٢١١) الأصمعي : أيضا الْغَرْبُ (٢١٢) ذَكَرٌ ، وكذلك السَّلْمُ والسَّجْلُ ، قال (٢١٣) ويقال : غَرْبٌ ذَأْبٌ ، قال الأصمعي : ولا أراه إلّا من تَذَؤُّبِ الرِّيحِ وهو اختلافها ، فشُبّه اختلاف الْبَعِيرِ في الْمَنْحَاةِ بها. والسَّلْمُ الدّلوُ التي
__________________
(٢٠٤) سقطت في ز.
(٢٠٥) في ت ٢ وز : إذا شددتهما عليها.
(٢٠٦) في ز : قلت عرقيت.
(٢٠٧) زيادة من ز.
(٢٠٨) في ز : يشدّ إلى.
(٢٠٩) في ز : منه يقال.
(٢١٠) سقط المصدر في ت ٢.
(٢١١) سقطت في ز.
(٢١٢) في ز : الغَرْبُ أيضا.
(٢١٣) سقطت في ز.