[بَابُ](١٠) نُعُوتِ سَعَفِ النَّخْلِ وَكَربِهِ وَقُلْبِهِ
الأصمعي : يقال لِلْفَسِيلَةِ إذا أَخْرَجَتْ قُلْبَهَا قد أَنْسَغَتْ. ويقال لِلسَّعَفَاتِ اللواتي يَلِينَ الْقِلَبَةَ : الْعَوَاهِنُ في لغة / ١٢٨ و/ أهل الحجاز. وأمّا أهل نجد فيسمّونها الْخَوَافِي. وأصولُ السَّعَفِ الغلاظُ هي الكَرَانِيفُ والواحدة كِرْنَافَةٌ. والْعَرِيضَةُ التي تيبس فتصير مثل الكتِفِ هي الْكَرَبَةُ. وشَحْمَةُ النّخلة هي الْجُمَّارَةُ ، فإذا صار للفَسِيلَةِ جذعٌ قيل قد قَعَدَتْ ، وفي أرض فلان من الْقَاعِدِ كذا وكذا. فإذا حَمَلَتْ وهي صغيرة فهي الْمُهْتَجِنَةُ. قال : والسَّعَفُ هو الجريدُ عند أهل الحجاز واحدته جريدةٌ ، وهو الْخُرْصُ وجمعه خِرْصَانٌ ، ومنه قول قيس بن الخطيم : [طويل]
تَذَرُّعُ خِرْصَانٍ بِأَيْدِي الشَّوَاطِبِ (١١)
عن الأصمعي : الْخُلْبُ اللِّيفُ واحدته خُلْبَةٌ.
[بَابُ](١٢) حَمْلِ النَّخْلِ (١٣) وَسُقُوطِ حَمْلِهِ
الأصمعي : إذا حملت النخلةُ صغيرةً فهي الْمُهْتَجِنَةُ ، فإن حملت سنةً ولم تحمل سنة ، قيل : قد عَاوَمَتْ وسَانَهَتْ ، فإذا كثر حملها قيل : قد حَشَكَتْ ، فإن نَفَضَتْهُ بعد ما يكثر حملها قيل : قد مَرَقَتْ ، وقد أصاب النّخل مَرْقٌ (١٤) ، فإذا كثُر نَفْضُ النخلة (١٥) وعظُم ما بقي من بُسْرِهَا
__________________
(١٠) زيادة من ز.
(١١) البيت في الديوان ص ٣٩ على النحو التالي :
ترى قصد المران تلقى كأنها |
|
تذرع خرصان بأيدي الشواطب |
(١٢) زيادة من ز.
(١٣) في ت ٢ : النخلة.
(١٤) في ز : مُرُوقٌ.
(١٥) في ز : النّخل.