قيل : قد خَرْدَلَتْ وهي مُخَرْدِلٌ ، فإذا انتفض قبل أن يصير بَلَحاً قيل : أصابه (١٦) الْقُشَامُ. فإذا وقع البَلَحُ وقد استرخت تَفَارِيقُهُ [وهي الشَّمَارِيخُ](١٧) ونَدِيَ قيل : بَلَحٌ سَدٍ وقد أَسْدَى النّخلُ. والثُّفْرُوقُ [بالثاء](١٨) قِمَعُ الْبُسرةِ والتّمرة. أبو عمرو (١٩) أو غيره / ١٢٨ ظ / هو السَّدِي مثْلُ عَمٍ (٢٠) والواحدة سَدِيَةٌ [وهو السَّدَاءُ] (٢١) وقال العدبّس [الكنانيّ](٢٢) : ما يلتزقُ به القِمَعُ من التّمرة كأنّه يقول (٢٣) : ما تحت القِمْعِ من التّمرة (٢٤).
بَابُ طَلْعِ النَّخْلِ وَإِدْرَاكِ ثَمَرِهِ
أبو عمرو : الطَّلْعُ هو الْكَافُورُ ، وكذلك الذي يُجعل في الطّيب. الفرّاء قال (٢٥) : هو الكافُورُ والضَّحْكُ جميعا حين ينشقّ. الأصمعي (٢٦) : إذا بَدَا الطّلعُ فهو الْغَضِيضُ ، فإذا اخضرّ قيل : قد خضَبَ النّخلُ ثمّ هو الْبَلَحُ. الأصمعي : الكافور وِعَاءُ طلعِ النخل ، قال : ويقال له أيضا قَفُّورٌ. فإذا انعقد الطّلعُ حتّى يصيرَ بلحا فهو السَيَابُ مخفّف (٢٧) والواحدة سَيَابَةٌ وبها
__________________
(١٦) في ز : قد أصابه.
(١٧) زيادة من ت ٢.
(١٨) زيادة من ت ٢ وز.
(١٩) في ت ٢ : قال أبو عمرو.
(٢٠) سقطت : مثل عَمٍ ، في ز.
(٢١) زيادة من ز.
(٢٢) زيادة من ز.
(٢٣) سقط ضمير الفصل في ت ٢.
(٢٤) في ز : هو ما تحت القمع. وهي ساقطة من ت ٢.
(٢٥) سقط الفعل في ت ٢ وز.
(٢٦) ورد كلام الأصمعي في ت ١ بعد كلام اليزيدي ، فقد مناه نقلا عن ت ٢ وز ليلائم السّياق.
(٢٧) سقطت في ز.