وقياسُه أن تكونْ الواحدةُ مَعْوَةً ولم أسمعه (٣٤). اليزيدي (٣٥) : يقال منه : أَمْعَتِ النخلةُ (٣٦). أبو عمرو : فإذا أدرك حمْلُ النخلة فهو الإِنَاضُ ، قال لبيد : [خفيف]
فَاخِرَاتٌ ضُرُوعُهَا فِي ذُرَاهَا |
|
وَإِنَاضُ الْعَيْدَانِ وَالْجَبَّارُ (٣٧) |
الأصمعي : فإذا ضُرِبَ العِذْقُ بِشَوْكَةٍ فَأَرْطَبَ فذلك الْمَنْقُوشُ ، والفعلُ منه النَّقْشُ ، فإذا بلغ الرطبُ الْيُبْسَ فذلك التَّصْلِيبُ وقد صَلَّبَ ، فإن وُضع في الْجِرَارِ وقد يبس فصُبَّ عليه الماء فذلك الرَّبِيطُ ، فإن صُبَّ عليه الدِّبْسُ فذلك الْمُصَقَّرُ ، والدِّبْسُ عند أهل المدينة يُقال له الصَّقْرُ ، فإنْ غُمَّ لِيُدْرِكَ فهو مَغْمُوزٌ ومَغْمُولٌ ، وكذلك الرجلُ تُلقى عليه الثياب ليعرق فهو مَغْمُولٌ. الأموي : في لغة بلحارث بن كعب : الْقَالِبُ الْبُسْرُ. الأحمر : يقال منه : قَلَبَتِ الْبُسْرَةُ تقلِبُ إذا احمرّت. فإذا أَبْصَرْتَ فيها الرُّطَبَ ، قُلْتَ (٣٨) : قد أَضْهَلَتْ إِضْهَالاً. والْقَشْمُ الْبُسْرُ الأبيضُ الذي يُؤكل قبل أن يُدْرِكَ وهو حُلْوٌ. غيره : إذا / ١٢٩ ظ / كثُر حمل النّخلة قيل : أَوْسَقَتْ يعني أنّها حملت (٣٩) وَسْقاً وهو الْوَقْرُ ، قال لبيد : [خفيف]
مُوسِقَاتٌ وَحُفَّلٌ أَبْكَارُ (٤٠)
__________________
(٣٤) تأخّرت جملة : وقياسهُ ... في ت ١ إلى ما بعد قول اليزيدي فقدّمناها نقلا عن ت ٢ وز لتلائم السياق.
(٣٥) في ز : وقال اليزيدي.
(٣٦) أعيد في ز الكلام على الغضيض وقد سبق ذلك في أوّل الباب فلم نضفه إلى النصّ.
(٣٧) البيت في الديوان ص ٧٦.
(٣٨) في ز : قيل.
(٣٩) في ز : قد حملت.
(٤٠) البيت في الديوان ص ٧٦ على النحو التّالي :
يوم ارزاق من يفضل عم |
|
موسقات وحفل أبكار |