در معرفت كنه أو متحير وپريشانند ) ألفه باسم ( شاه زاده سراج الدين قاسم ) ذاكرا له بالكناية في قوله رباعية :
سراج لأنوار
الهداية مشرق |
|
وقاسم فيض الحق
بين الخلائق |
له ذوق توحيد
وفطرة حكمة |
|
ومشرب تحقيق
وكشف الحقائق |
رأيت منه عدة نسخ منها النسخة التي في مكتبة السيد مهدي آل حيدر الكاظمي المكتوب عليها أنه للأمير غياث الدين منصور الدشتكي الشيرازي الذي توفي بها (٩٤٨) وفي بعض تلك النسخ منسوب إلى الخواجة نصير الدين الطوسي لكنه خطأ جزما لأنه في المقصد السادس عشر يذكر مقدار دور الأفلاك إلى قوله ( وفلك ثوابت نزد بطلميوس به سى وشش هزار سال دوره تمام كند ونزد ابن أعلم وخواجه نصير الدين طوسي به بيست وپنج هزار ودويست سال ونزد محيي الدين مغربي به بيست وسه هزار ) إلى آخر كلامه فيظهر أنه متأخر عن الخواجة الطوسي وينقل عنه فالظاهر صحة ما في نسخه مكتبة الكاظمية ، ومراده بقاسم الذي ألفه باسمه هو قاسم بيك پرناك التركماني الذي كان واليا في شيراز عدة سنين أولها من (٩٠٠) التي كانت أواخر سلطنة السلطان ميرزا رستم بيك بن ميرزا مقصود بيك الذي قام بالملك خمس سنين ونصفا وبعده صارت السلطنة لميرزا سلطان مراد بن سلطان يعقوب بن الأمير حسن بيگ بن الأمير علي التركماني إلى أن انقرض في (٩٠٩) وكانت ولاية قاسم بيك بشيراز من (٩٠٠) إلى آخر (٩٠٦) كما ذكره في آثار العجم ـ ص ٥٨٣ ويؤكد صحة نسبته إلى غياث الدين منصور أن في المقصد الخامس عشر أحال إثبات فلك خامس للعطارد إلى كتاب تحفه شاهى ومراده كتاب نفسه الذي مر في ( ج ٣ ـ ص ٤٤٣ ) ويقول في الخاتمة ما معناه إنه ليس كلما يقوله الحكماء حقا بل بعض كلماتهم مخالفة للشرع كقدم العالم وامتناع الخرق والالتيام وغيرهما إلى قوله ( وطريق أسلم آن است كه طالب طريق حق قرآن وحديث را ميزان سازد وعقائد خود تصحيح كند وبعد از استحكام عقائد وتنبه ، در كلمات متكلمين وصوفية وحكماء نظر كند تا آن عقائد راسخ شده وبدرجه يقين رسد ).
( ١١٦ : جام گيتي نما ) في الحكمة فارسي للسيد الميرزا نصير الحسيني الأصفهاني الطبيب المتوفى (١١٩١) كما ذكر في ترجمته في مقدمه ديوان فرصت المطبوع (١٣٣٩).