باب الثاء المثلثة
( ١ : ثابت نامه ) في الانتقام عن قتله سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليهالسلام ، باللغة الگجراتية ، للحاج غلام علي ابن الحاج إسماعيل البهاونگري المعاصر ، ذكره في فهرس كتبه.
( ٢ : ثابت نامه ) باللغة الأردوية : طبع في دهلي من بلاد الهند كما في فهرسها.
( ٣ : كتاب الثأر في تاريخ خوار ) للسلامي ، كذا ذكر في تاريخ بيهق ـ في ص ٢١ ( أقول ) السلامي المشهور في الألسن والمترجم في غالب الكتب هو السلامي الشيعي الشاعر المولود بكرخ دار السلام بغداد في (٣٣٦) والمتوفى (٣٩٣) ، وهو أبو الحسن محمد بن عبد الله المخزومي الذي ترجمه في نسمة السحر حاكيا لما ذكره في حقه الثعالبي في اليتيمة وابن خلكان وغيرهما ، وقال إنه امتدح الصاحب بن عباد وكان على عقيدته وبعثه الصاحب إلى عضد الدولة البويهي بشيراز فاختص به حتى كان يقول إذا دخل السلامي مجلسي ظننت أن عطارد قد نزل من الفلك إلينا ، ويحتمل أن يكون المراد من السلامي هو أبو الحسن عبد الله بن موسى السلامي الشاعر المتوفى ببخارا (٣٦٦) أو (٣٧٤) المترجم في تاريخ بغداد ج ١٠ ـ ص ١٤٨ بأنه كان أديبا شاعرا جيد الشعر صنف كتبا كثيره في التواريخ ونوادر الحكام ، خرج من بغداد إلى بلخ وسمرقند وبخارا وحدث ببلاد خراسان وفي رواياته غرائب ومناكير وعجائب ، وأن ابن منده كان سيئ الرأي فيه إلى غير ذلك مما لخصناه ويشعر بحسن عقيدته ، ويؤيد هذا الاحتمال أن له تاريخ ولاة خراسان كما ذكر في تاريخ بيهق بعد كتاب الثأر له ، وأما خوار فيحتمل أن يكون البلدة المعروفة من أعمال الري ويقال لها اليوم ( خوار ورامين ) ، ويحتمل أن يكون القرية التي هي من أعمال بيهق ، وأما القرية في نواحي فارس وإن ذكر احتمالها أيضا في معجم البلدان لكن تعرف هي بخولار أو خلار أو خلر وهي التي يجلب خمرها إلى أطراف البلاد.