في الفهرست وقال أبو غالب في إجازته الكبيرة التي مر ذكرها في ( ج ١ ـ ص ١٤٣ ) إن جامع الآثار في أربعة أجزاء وذكر إسناده إليه بطريقين.
( ١٤٣ : جامع آداب المسافر للحج ) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى (٣٨١) ذكره النجاشي.
جامع الإجازات ) يأتي في الميم بعنوان مجمع الإجازات.
( ١٤٤ : جامع الأحاديث ) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي العارف الأخبارى المتوفى (١٢٩٢) ذكره في المآثر والآثار ومطلع الشمس.
( جامع الأحاديث والأقوال ) الموسوم بجامع أسرار العلماء ، يأتي بالعنوان الثاني.
( ١٤٥ : جامع الأحاديث النبوية ) ألف حديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم بترتيب الحروف نظير الجامع الصغير للسيوطي ، جمعها الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري ، لكن ترجم في نسخ رجال ابن داود بعنوان جعفر بن علي بن أحمد المعروف بابن الرازي وهو صاحب كتاب أدب الإمام والمأموم الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٣٨٦ ) وممن يروي عنه الشيخ الصدوق في التوحيد ومعاني الاخبار كما يروي هو عن الصدوق خصوص تفسير العسكري عليهالسلام كما في صدر بعض نسخه ، ويروي عن جميع ممن كانوا في طبقة مشايخ الصدوق مثل أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز المتوفى (٣١٣) وأبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد المتوفى (٣٤٣) وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي من مشايخ الصدوق ، وسهل بن أحمد الديباجي من مشايخ التلعكبري ، والقاسم بن علي العلوي الراوي عن البرقي صاحب المحاسن والحسن بن حمزة العلوي المتوفى (٣٥٨) ، كما أنه يروي عن جمع آخر من معاصريه أيضا مثل أبي القاسم الصاحب إسماعيل بن عباد المتوفى (٣٨٥) والتلعكبري المتوفى (٣٨٥) وغير هؤلاء ، حكى السيد ابن طاوس في آخر الدروع الواقية عن فهرس الكراجكي أنه صنف مائتين وعشرين كتابا بقم والري لكن الموجود منها كتاب العروس والمسلسلات والغايات والمانعات من دخول الجنة ونوادر الأثر وجامع الأحاديث هذا الذي أوله ( الحمد لله ـ إلى قوله ـ فقد سألت أدام الله عزك أن أجمع لك طرفا مما سمعت مني في مجلس المذاكرة من ألفاظ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على حروف المعجم فأجبتك إلى ملتمسك تقربا إلى الله تعالى وإلى نبيه ص وجعلته مختصرا