محسن المقدس الأعرجي الكاظمي المتوفى (١٣٠٣) ، خرج منه مجلد من أوله إلى آخر الوضوء ، رأيته بخطه عند ولده السيد علي.
( ١٤٩ : جامع الأحكام والسنن ) للشيخ محمد بن سليمان بن زوير الخطي السليماني من علماء القرن الثاني عشر ، كان من تلاميذ المولى أبي الحسن الشريف العاملي الذي توفي (١١٣٨) كما يظهر من كتابه سرور الموالي الآتي في السين ، رأيت منه نسخه ناقصة وهي مسودة الأصل بخط المؤلف في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين ، قال في أوائله ( إني ذاكر في هذا الكتاب جملة من الاخبار المتعلقة بالأحكام الشرعية والسنن النبوية واستخرجها من غير الكتب الأربعة ) وهو مرتب على فصول أولها فيما استخرجه من تفسير العياشي.
( ١٥٠ : جامع الاخبار ) لأبي الحسن الخياط ، حكى عنه في رياض الجنان بهذا العنوان لكنه مر بعنوان الجامع في الاخبار.
( ١٥١ : جامع الاخبار ) المطبوع مكررا من (١٢٨٧) حتى اليوم المتداول المرتب على مائة وأحد وأربعين فصلا المشهور انتسابه إلى الشيخ الصدوق لكنه مما لا أصل له أصلا ، وقد اختلفت أقوال الأصحاب في تعيين مؤلفه ، نعم هو غير الصدوق جزما كما ذكره شيخنا في نفس الرحمن ثم فصله في خاتمة المستدرك ـ ص ٣٦٦ وأنهى أطراف الترديد في المؤلف إلى سبعة كلها محتملات ، ثم إنه يظهر من الفصل الثامن والسبعين منه في تقليم الأظفار أن والد المؤلف كتب إليه وصية وأن اسمه محمد كما أن اسم المؤلف أيضا محمد بن محمد وأما كونه الشعيري كما استظهره العلامة المجلسي فلا شاهد له ولذا اعترض عليه صاحب الرياض بعدم قرينه على حمل المشترك على الشعيري خاصة ، وكذا يظهر عصر المؤلف تقريبا من فصل فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ففيه حدثنا الحاكم الرئيس الإمام مجد الحكام أبو منصور علي بن عبد الله الزبادي أدام الله جماله إملاء في داره يوم الأحد الثاني من شهر الله الأعظم رمضان (٥٠٨) قال حدثنا الشيخ الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي إملاء ورد القصبة مجتازا في أواخر ذي الحجة (٤٧٤) فيظهر أن المؤلف إن كان هو قائل حدثنا فهو من أواخر المائة الخامسة وأوائل السادسة لا محالة لكنه بعيد ، بل الظاهر أن المؤلف كان في أواخر السادسة لأنه ينقل في الجامع هذا في الفصل المائة في