( ١٥٢ : جامع الاخبار ) المبوب والمرتب على غير ترتيب ما هو المطبوع ، وهو لبعض المتأخرين عن مؤلف أصله المطبوع ، ذكر في أوله عين خطبة المطبوع ( الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ـ إلى قوله ـ يشتمل أبوابا وفصولا جامعة للزهد ) لكن في المطبوع يشتمل فصولا فقط ، ثم زاد في الديباجة عدة جمل ليست في المطبوع إلى أن ذكر أنه سماه بـ « جامع الاخبار » ورتبه على أربعة عشر بابا وفي كل باب عدة فصول على اختلاف في عددها ( الباب الأول ) في التوحيد والعدل فيه ثلاثة فصول ٢ ـ في النبوة والإمامة فيه خمسة عشر فصلا ٣ ـ في الإيمان والكفر فيه سبعة فصول ٤ ـ في الصلاة ومتعلقاتها فيه تسعة فصول ٥ ـ في الأذكار والأدعية فيه ثلاثة فصول ٦ ـ في الزكاة والصوم والجهاد ٧ ـ في بعض الأخلاق ٨ ـ في التزويج ، وهكذا إلى الباب الرابع عشر في أخبار متفرقة ، وفيه أحد وأربعون فصلا في النسخة المصححة التي كتبها المير السيد هاشم بن المير خواجه بيك الكبخجاني في (١٠٧٩) والموجودة عند الأردوبادي في النجف وفي النسخة الأخرى الموجودة عنده أيضا وهي جديدة الخط تاريخ كتابتها (١٢٤٠) ذكر في الباب الأخير ستة وثلاثين فصلا فعده مجموع الفصول التي وزعها هذا المراتب في الأبواب الأربعة عشر في النسخة الأولى ( الأردوبادية ) مطابقة لعدة فصول المطبوع المرتب على الفصول فقط وهي مائة وأحد وأربعون فصلا بعين العناوين المذكورة في المطبوع وعين أحاديثها ، ولكن في النسخة الثانية الجديدة ( للأردوبادي ) ينقص منها خمسة فصول كما أن في هذه النسخة الجديدة نواقص أخر أيضا منها ما أسقط عنها في فصل تقليم الأظفار فإن في النسخة الأولى ما لفظه ( وقال محمد بن محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب قال أبي في وصيته إلى قلم أظفارك ) فأسقط في النسخة الجديدة تمام هذا الكلام إلى آخر الفصل ، وكذلك هذا النقص واقع في نسخه الشيخ محمد السماوي في النجف وهي عتيقة بغير تاريخ ، وفصول الباب الأخير منه أربعة وثلاثون فصلا كما في نسخه الميرزا محمد تقي الشيرازي ، وكذلك نسخه الشيخ مشكور فيه أربعة وثلاثون فصلا وهي بخط محمد قاسم بن محمد بن مجد الدين فرغ من الكتابة ( ١٣ شهر الصيام ١٠٧٤ ) ، ونسخه شيخنا العلامة النوري التي كتابتها (١٠٥٢) ليس فيها فصل تقليم الأظفار وعصي اللوز إلى أربعة عشر فصلا ، ونسخه أخرى في مكتبة الحاج علي محمد بالحسينية في النجف