مخزي المغترين ).
( ٧ : الثاقب المسخر على نقض المسحر ) في أصول الدين للسيد أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى (٦٧٣) وله الاختيار والبشري كما مر.
( ٨ : ثاقب المناقب ) في المعجزات الباهرات للنبي والأئمة المعصومين الهداة ص للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي المعروف بابن حمزة صاحب الواسطة والوسيلة والمعبر عنه بأبي جعفر الثاني وأبي جعفر المتأخر لتأخره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي المشارك له في الاسم والكنية والنسبة ، ويلوح من الشيخ منتجب الدين الذي توفي ( بعد ٥٨٥ ) أنه كان معاصره حيث ذكر تصانيفه ولم يذكر إسنادا إليها ، وتوفي بكربلاء ودفن في خارج باب النجف في البقعة التي يزار فيها ، ينقل عنه العلامة التوبلي في مدينة المعجزات والشيخ يوسف البحراني في كشكوله والحاج مولى باقر في الدمعة الساكبة وشيخنا العلامة النوري في دار السلام والواعظ الخياباني في ثالث وقايع الأيام وذكر في الروضات ـ ص ٥٩٦ أنه لم يكن عند المحمدين الثلاثة المتأخرين فلم ينقل شيء منه في الوافي والوسائل والبحار ثم نقل هو عنه ثلاث معجزات ، أحدها قصة أبي الصمصام الصحابي والنوق الثمانين ، رواها عن شيخه أبي جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني مجاور المشهد الرضوي ، وثانيها قصة أبي عبد الله المحدث الذي أعماه أمير المؤمنين عليهالسلام عربها في كاشان وأدرج المعرب في الكتاب في (٥٦٠) وقال عربته عن الأصل الفارسي الذي كان بخط الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي في (٤٧٣) وثالثها قصة أنوشروان المبروص المجوسي الأصفهاني من خواص خوارزم شاه الذي زال برصه بمجرد التوسل إلى قبر ثامن الأئمة عليهمالسلام وقد شاهده المؤلف ، قال ورآه خلق كثير من أهل خراسان ، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه وعمل شبه صندوق من الفضة للقبر المطهر ، ويظهر من القصة الثانية تاريخ تأليف الكتاب في (٥٦٠).
( ثاقب المناقب ) للسيد هاشم الكتكاني البحراني كما نسب إليه في بعض المواضع ، لكن المظنون أن المراد هو مدينة المعجزات المشارك لـ ( ثاقب المناقب ) في الموضوع.
( ثبات الفوائد ) في شرح إشكالات القواعد هو اسم آخر لـ ( شرح قواعد ) العلامة تأليف