الفرائض)(١) ، أو (صحيفة كتاب الفرائض)(٢). وقد قام الإمام محمّد الباقر عليهالسلام بإظهار هذا الكتاب لزرارة ومحمّد بن مسلم ، ويحتمل أن يكون هذا الكتاب جزءاً من كتاب عليّ عليهالسلام(٣) ، والذي نقل عنه الأئمّة عليهمالسلام الكثير من الروايات المأثورة عنهم في مختلف الأبواب الفقهية وغير الفقهية(٤).
وفي موضع من كتاب الكافي تمّ نقل الكثير من الروايات التفصيلية بشأن ديات أعضاء جسم الإنسان عن أمير المؤمنين عليهالسلام تحت عنوان (كتاب الفرائض) ، «عرضنا كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليهالسلام على عليّ أبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الكافي ، ج ٧ ، ص ٨١ / ٤ ، ٩٤ / ٢ ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٧٢ / ٦ ، ص ٢٧٣ / ٩ ، ٣٠٦ / ١٤.
(٢) الكافي ، ج ٧ ، ص ٩٣ / ١ ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤٧ / ٢ ، ٢٧٠ / ٤.
(٣) تمّ نقل بعض المسائل في كتاب الميراث من كتاب عليّ عليهالسلام ، انظر : الكافي ، ج ٧ ، ص ٧٧ / ١ ، ١٣٦ / ١ ، وخاصّة ما رواه أبو بصير في ص ١١٩ / ١ عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام ، أنّ الإمام في معرض الإجابة عن أسئلة أبي بصير عن الفرائض ، أراه كتاب عليّ عليهالسلام وهو (كتاب جليل). وأيضاً : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٨٣ / ٥٦٣٦ ، ص ٣٠٦ / ٥٦٥٦ ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٠٨ / ٢٤ ، ٣٢٥ / ٩.
(٤) من باب المثال للحصول على المضامين غير الفقهية ـ كما هو الحال بالنسبة للمضامين الاعتقادية والأخلاقية ـ انظر : الكافي ، ج ١ ، ص ٤١ / ١ (لزوم بذل العلم) ، ص ٤٠٧ / ١ (باب أنّ الأرض كلّها للأئمّة) ، ج ٢ ، ص ٧١ / ٢ (باب حسن الظنّ بالله) ، ص ١٣٦ / ٢٢ (باب ذم الدنيا) ، ص ٢٥٩ / ٢٩ (باب شدّة الكبائر) ، ... وفي المضامين الفقهية ، الكافي ، ج ٣ ، ص ٩ / ٤ (باب الوضوء من سؤر الدواب) ، ص ١٧٥ / ٦ ، (باب جنائز الرجال والنساء) ، ص ٥٠٥ / ١٧ (باب منع الزكاة) ، ج ٤ ، ص ٣٤٠ / ٧ (باب ما يلبس المحرم من الثياب ، وما يكره له لباسه) ، ٣٦٨ / ٣ (باب المحرم يموت) ، ٣٨٩ / ٥ (باب كفّارة ما أصاب المحرم من الطير والبيض) ، وما إلى ذلك من الأبواب الفقهية.