الأربعة ، ومن نصبها جعلها متصلة بالأقوات ، وقد ترفع كأنه ابتداء ، كأنه قال : ذلك سواء للسائلين ، يقول لمن أراد علمه.
وقوله : (فَقَضاهُنَ) (١٢).
يقول : خلقهن ، وأحكمهن.
وقوله : (قالَتا أَتَيْنا) (١١).
جعل السموات والأرضين كالثّنتين كقوله : (وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما) (١) ولم يقل : [وما] (٢) بينهن ، ولو كان كان (٣) صوابا.
وقوله : (أَتَيْنا طائِعِينَ) (١١).
ولم يقل : طائعتين ، ولا طائعات. ذهب (٤) به إلى السموات ومن فيهن ، وقد يجوز : أن تقولا ، وإن كانتا اثنتين : أتينا طائعين ، فيكونان كالرجال لمّا تكلمتا.
وقوله : (وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها) (١٢).
يقول : جعل فى كل سماء ملائكة فذلك أمرها.
وقوله : (إِذْ جاءَتْهُمُ [١٦٥ / ١] الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) (١٤).
أتت الرسل آباءهم ، ومن كان قبلهم ومن خلفهم يقول : وجاءتهم أنفسهم رسل من بعد أولئك الرسل ، فتكون الهاء والميم فى (خلفهم) للرسل ، وتكون لهم تجعل من خلفهم لما معهم.
وقوله : (رِيحاً صَرْصَراً) (١٦).
باردة تحرق [كما تحرق] (٥) النار.
وقوله : (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) (١٦).
__________________
(١) سورة الحجر الآية ٨٥ ، وسورة الأنبياء الآية ١٦.
(٢) زيادة من ب.
(٣) سقط فى ح لفظ كان
(٤) فى ش ذهب.
(٥) ما بين المعقوفتين ساقط فى ح.