رسالته اليوسفية وغيرهم ، ويوجد في مكتبة ( الصدر ) نسخه من الاثني عشرية الصلاتية للشيخ البهائي الذي فرغ من تأليفه في (١٠١٢) قد قرأها السيد ماجد على مؤلفها الشيخ البهائي فكتب هو في آخرها بخطه الإنهاء والإجازة له.
( أثولوجيا ) مر في ( ج ١ ـ ص ١٢٠ ) وتركيب اللفظ من ( لژي ) بمعنى العلم و ( أثو ) بمعنى ما وراء الطبيعة أو الطلسم أو الأخلاق ، وهو من الكتب المنسوبة إلى أرسطو (١) وقد طبع أثولوجيا على هامش القبسات للمير الداماد ( من ص ١٥٨ إلى ص ٣٢٣ ). وفيه عشرة ميمرات. ومر تحرير أثولوجيا في ( ج ٣ ص ـ ٣٧٧ ) ، ويأتي شرحه في الشين.
( ٣١ : الحاشية عليها ) للقاضي سعيد القمي المتوفى (١١٠٣) شارح الأربعين المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤١٧ ) والأربعينيات المذكورة في ( ص ٤٣٦ منها ). ذكر السيد محمد المشكاة في ( ص ـ يج ) من مقدمه كليد بهشت المطبوعة ( ١٣١٥ ش ) بطهران. أنه يوجد عنده نسخه من هذه الحاشية كتبت في (١٠٧٧) وقد خرجت الحاشية إلى الميمر الرابع من عشرة ميمرات.
( الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة القاصرة ) لشهاب الدين أحمد بن إدريس المالكي القرافي ـ بالفتح مقبرة بمصر ـ المتوفى (٤٨٤). كتبها ردا على اليهود والنصارى كما في كشف الظنون.
( ٣٢ : الحاشية عليها ) للسيد السعيد القاضي نور الله الشهيد (١٠١٩) كما ذكرت في فهرس تصانيفه.
__________________
(١) أن أثولوجيا هذه هي جزء من الرسائل التسعيات لفلوطين ، وهو من يونانيي مصر ورأس الأفلاطونيين المتأخرين في الإسكندرية سافر إلى إيران ومنها إلى روما وسكن بها إلى أن مات في ( ٢٧٠ م ) وكان عارفا زاهدا ألف أربع وخمسين رسالة جمعها بعده فرفوريوس صاحب كتاب إيساغوجي ـ في ستة رسائل كل منها تسعة أبواب ولذلك سميت بالتسعيات. ثم إن هذا الرجل ظل مجهولا عند علماء الإسلام فما ترجموا كثيرا من كتبه ونسبوا ما ترجموه منها إلى أرسطو ، فأنا نرى أبا علي بن سينا يأخذ آرائه في العلم الإلهي ظنا منه أنه لأرسطو. وهذا هو السبب في تأليف الفارابي رسالته في الجمع بين رأيي الحكيمين ( أفلاطون وأرسطو ) ـ المذكورة في ( ج ٥ ـ ١٣٥ ) ـ والا فلا جامع لرأييهما غير ما في رسالة ( أثولوجي ).
«المصحح»