( باب الحاء المهملة)
( ١ : الحائريات ) مسائل غامضة ، فقهية ألفت في الحائر الشريف. ألفها الآقا محمد صادق بن الآقا محمد القفقازي ، البراوگاهي ، اللنكراني ، النميني. مؤلف ابتلاء الأولياء المذكور في ( ج ١ ـ ص ٦١ ) ، وإتمام الحجة والدرر والغرر وافتخار الشيعة والمراسم وغيرها قرأ الفقه والأصول على علماء قزوين وكتب أوان اشتغاله بها ما رأيته من نسخه اجتماع الأمر والنهي للمولى مهدي النراقي في (١٢٤٨) ثم هاجر إلى العتبات المقدسة وكان في الحائر الشريف تلميذ السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط وعده في قصص العلماء من أجلاء تلاميذ السيد إبراهيم بعنوان المولى محمد صادق الترك وتزوج هناك بأخت الشيخ صالح بن محمد مهدي المعروف والده بگدا علي بيك ، وكان الشيخ صالح آل گدا علي من العلماء الأجلاء بالحائر ، وله تصانيف ، منها حاشية المسالك كما يأتي. وكان من تلاميذ صاحب الضوابط ، ومن أئمة الجماعة الموثقين بها يحضر جماعته خلق كثير ، وكان الحاج المولى باقر الواعظ الشيرازي المشهور ـ الذي قرأ الزيارة للسلطان ناصر الدين شاه في أول دخوله الحرم الشريف في (١٢٨٧) ـ يصعد المنبر بعد صلاة الشيخ صالح ويعظ الناس في الشمال الشرقي من الصحن الشريف ، وتوفي الشيخ صالح في (١٢٩٨) كما أرخه في التكملة ومادة تاريخه ( هو الحي الذي لا يموت ) وأما الآقا محمد صادق فقد رجع إلى بلاده وحصلت له المرجعية بها إلى أن توفي في (١٢٨٥) حدثني بذلك السيد محمد مهدي بن سيد جعفر مؤلف كتاب الأنساب المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٧٥ ).
( ٢ : الحائريات ) في ترجمه جمع من شعراء الحائر للشيخ عبد المولى بن الشيخ عبد الرسول بن الشيخ نعمة الطريحي النجفي المعاصر رأيته بخطه في المسودة وهي كراريس لم يتم ، وقد بلغت عدتهم نيفا وعشرين شاعرا.