ناصر الدولة والدين حاتم بيك والظاهر أنه بعينه هو الوزير إعتماد الدولة الأردوبادي الذي ألف الشيخ البهائي باسمه التحفة الحاتمية وكان هو من أعاظم أركان الدولة في عصر الشاه عباس الماضي ، وكان من أحفاد الخواجة نصير الدين الطوسي كما في عالم آرا وتوفي (١٠١٩) أوله ( افتتاح كلام در هر مقام واختتام مقال در همه حال حمد وثناى قادرى سزد ) رتبه على مقدمه وخمسة أبواب يبحث في المقدمة في قسمين ما يتعلق بالهندسة وما يتعلق بالهيئة وفي كل باب من الأبواب الخمسة يذكر نوعا من الاستخراج يوجد في مكتبة السيد أبي القاسم الخوانساري الرياضي والمولى محمد علي ( الخوانساري ) في النجف.
( الحاجبية ) أو المسائل الحاجبية مر بعنوان جوابات المسائل العكبرية التي سألها الحاجب أبي الليث.
( ٩ : حاجي باباى أصفهاني ) |
|
ترجمتين عن الإنگليزية ( بالفارسية ). وأصلهما لجيمز مورية الإفرنسي الأصل الإزميري المولد من تبعة |
( ١٠ : حاجي بابا در لندن ( انگلستان ) |
|
الحكومة البريطانية وسكرتير سفارتها في طهران بين سنوات ( ٢٣ ـ ١٢٢٤ ) و ( ٢٥ ـ ١٢٣٠ ) نشر الأول في (١٢٣٩) في لندن ، والثاني نشرها في (١٢٤٣) وزعم أن المقصود بيان آداب الإيرانيين (١) وأخلاقهم الاجتماعية والسياسية وقد ترجم أولهما وطبع في كلكتة في مجلدين في (١٣٢٤) ومعه تقريظ مختصر لمؤيد الإسلام ثم مقدمه المؤلف ( ژ مورية ) أهدى الكتاب فيها إلى أسقف سفارة الأسوج بإسلامبول في ( ١٨٢٣ م ). ثم ترجم أيضا في إيران وطبع بها مكررا. والمترجم لإحدى هاتين الترجمتين كما يظهر من مقدمه هفتاد ودو ملت هو الشيخ أحمد الروحي الكرماني بن المولى
__________________
(١) قال في مجلة يادگار الطهرانية ( العدد ٥. السنة ١ ) لما كتب مورية كتابه هذا اختار له اسم رجل كان يبغضه وهو حاج بابا أفشار أحد الطلاب الذين بعثهم عباس ميرزا ـ ابن فتح علي شاه ـ إلى لندن في (١٢٢٦) لتحصيل علم الطب ورجع إلى طهران في (١٢٣٥) كما يظهر من كلام استوارت سكرتير السفارة البريطانية بطهران في (١٢٥١) في كتابه. ويظهر من بعض المواضع أن سبب العداء بينهما هو خيانة مورية في المال الذي كان يرسله عباس ميرزا إلى لندن لمصارف البعثة الإيرانية بواسطته.
«المصحح»