داره عند السوراء ، فقيل له : السوراني»(١).
[و] نهرُ سُورَى (بالضمّ) ، ويُقال له : سوراء(٢) ، [وعليه] جسر سورا(٣).
٢٠ ـ السِّيبُ (بكسر أوّله ، وسكون ثانيه)(٤) :
«وأصله مجرى الماء كالنهر : وهو كورة من سواد الكوفة ، وهما سيبان : الأعلى والأسفل من طسُّوج (سورا) عند قصر ابن هبيرة ، يُنسب إليها أحمد بن محمّد بن أحمد بن علي السيبي(٥) أبو بكر الفقيه الشافعي ، ولد بقصر ابن هبيرة سنة (٢٧٦هـ) ، ورحل إلى بغداد وتفقّه على أبي إسحاق المروزي(٦)
__________________
(١) معجم البلدان : ٣ / ٢٧٨.
(٢) معجم البلدان : ٥ / ٣٢١ ، وهو نهر حلّة بني مزيد نفسه المذكور في : ٤ / ٢٤٢.
(٣) معجم البلدان : ٤ / ٣٦٥.
(٤) معجم البلدان : ٣ / ٢٩٣.
(٥) أبو بكر السيبي ، أحمد بن محمّد بن علي بن الحسن بن يحيى ، ولد بقصر أبي هبيرة سنة (٢٩٦هـ) ـ والتاريخ الذي في المتن لعلّه من أغلاط التصحيف فبين السبعين والتسعين يرد التصحيف ـ ورحل إلى بغداد بعد أن حرق القرمطي قصر ابن هبيرة ، ونشر بها مذهب الشافعي ، ومات في أوّل يوم من رجب سنة (٣٧٢هـ).
تاريخ الإسلام : ٨ / ٣٧١. سير أعلام النبلاء : ١٤ / ١٤٦ ، تاريخ بغداد وذيوله : ٥ / ٢٧٣.
(٦) أبو إسحاق ، إبراهيم بن أحمد المروزي (ت٣٤٠ هـ) ، فقيه انتهت إليه رئاسة الشافعية بالعراق بعد ابن سريج ، ولد بـ(مرو الشاهجان) ـ قصبة خراسان ـ وأقام ببغداد أكثر أيّامه ، وتوفّي بمصر ، له تصانيف منها (شرح مختصر المزني) وغيره.
يُنظر : سير أعلام النبلاء : ١٢ / ٣٩ ، الأعلام : ١ / ٢٨ ، تهذيب الأسماء واللغات : ٢ / ١٧٥.