٢٦ ـ صَرَاةُ جَامَاسْب :
«تستمدّ من الفرات ، بنى عليها الحجّاج بن يوسف مدينة النيل التي بأرض بابل(١) ، وكانت دارا الملك من أرض العراق إحداهما عبر دجلة والأخرى عبر الفرات وهما (بافيل) و (طوسفون) ، فعرّب (بافيل) على (بابل) وعلى (بابلون) أيضاً و (طوسفون) على (طيسفون) و (طيسفونج)(٢)».
٢٧ ـ الصَّرَوَاتُ(٣) :
«كأنّه جمع صروة ، وهي قرى من سواد الحلّة المزيدية ردّ إلى واحدة ، وقد نسب إليها أبو الحسن علي بن منصور بن أبي القاسم الربعي المعروف بابن الرطلين الشاعر الصروي(٤) ، ولد بها ونشأ بواسط وسكن بغداد».
__________________
يدي يحيى البرمكي وصحبه ، وكان من صنايع آل برمك ولقِّب بـ : (ذي الرئاستين) ؛ لأنّه قُلِّد الوزارة ورئاسة الجند ، وجمع بين السيف والقلم ، وهو الذي أظهر للإمام الرضا عليهالسلام عداوة شديدة ، وحسده على ما كان المأمون يفضّله به. قتل في الحمام بسرخس مغافصة ، وذلك يوم الخميس ٢ شعبان سنة ٢٠٢. يُنظر : وفيات الأعيان : ٤ / ٤١ ، الوافي بالوفيات : ٢٤ / ٣٢ ، الكنى والألقاب : ٢ / ٢٥٤ ، معجم رجال الحديث : ١٤ / ٣٠٨.
(١) معجم البلدان : ٥ / ٤٠٠.
(٢) معجم البلدان : ٥ / ٤٠٨.
(٣) معجم البلدان : ٣ / ٤٠٢.
(٤) أبو الحسن علي بن منصور بن أبي القاسم الصروي الشاعر ، سكن بغداد ورووا عنه شيئاً من شعره.
يُنظر : توضيح المشتبه : ٥ / ٤٤٣. نشوء المحاضرة وأخبار المذاكرة : ٢ / ٣٠٣ ، إكمال الإكمال : ٣ / ٦١٤.