بَرملاحة».
٢٤ ـ شِينْوَر :
«صقعٌ بالعراق بين بابل والكوفة(١)».
٢٥ ـ صابرنيشا(٢) :
من قرى السيب الأعلى من أعمال الكوفة منها كان الفضل بن سهل بن زادان(٣) فروخ وزير المأمون وصاحب أمره :
__________________
الواعية ، وزاد ذلك حتّى انتشر في جميع المدينة ، فسألت بعض من مرّ بي عن ذلك؟
فقال : أنّه وصل الخبر الآن بوفاة القاسم بن العباس بن موسى الكاظم بالعراق ، ووصلت ابنته ، جاء بها رجل من أهل العراق ، فسألته عن حاله؟ فقال : نعم. كان بسورا المدينة يكتم نفسه خوفاً من الخلفاء ، فعجبت من ذلك ، فلمّا رجعتُ إلى سورا أخبرني الناس بوفاة ذلك الرجل فأعلمهم أنَّه العبّاس بن موسى الكاظم عليهالسلام ، فبنوا عليه مشهد ، وهو الآن مشهور يُزار» ، ونفس النصّ هذا ورد في كتاب (الأنساب المشجّرة) المطبوع سنة (١٤٣٣هـ) ، والذي طبع على نسخة مكتبة كاشف الغطاء العامّة ، والظاهر أنّ القبر الذي في سورا اشتهرت نسبته للقاسم بن موسى الكاظم عليهالسلام بعد الألف الأولى ، إذ ذكره بهذه النسبة مرتضى آل نظمي زاده البغدادي (ت ١١٣٦هـ) في كتابه (تذكرة الأولياء في تراجم الأئمّة والمتصوّفة والزهّاد ، وما جاورها من البلدان : ٣٥١). (أحمد الحلّي).
(١) معجم البلدان : ٣ /٣٨٦.
(٢) معجم البلدان : ٣ / ٣٨٧.
(٣) الفضل بن سهل السرخسي كان وزير المأمون ومدبّر أموره ، كان مجوسيّاً فأسلم على