محمّد بن إسماعيل القيلوي(١)».
٣٧ ـ كُوثَى (كوثى بالضمّ ثمّ السكون والثاء مثلّثة وألف مقصورة تكتب بالياء لأنّها رابعة الاسم)(٢) :
«قال نضر(٣) : كوث الزرع تكويثاً إذا صار أربع ورقات وخمس ورقات وهو الكوث ، وكوثى في ثلاثة مواضع بسواد العراق في أرض بابل ، وبمكّة وهو منزل بني عبد الدار خاصّةً ثمَّ غلب على الجميع ولذلك قال الشاعر :
لعن الله منزلا بطن كوثى |
|
ورماه بالفقر والإمعار |
لست كوثى العراق أعني |
|
ولكنَّ كوثة الدار دار عبد الدار. |
__________________
(١) أبو علي القيلوي ، الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن أبي العزّ بن علي (ت ٦٣٣هـ) ، خازن الكتب ، ولد بالنيل ، ودخل بغداد ، وقرأ بها الأدب ، وجالس الأدباء والفضلاء ، وكان يتّجر في الكتب ، ويسافر بها إلى الشام وبلاد الجزيرة. وكانت له معرفةٌ حسنة بخطوط العلماء ، ويحفظ كثيراً من الآداب والأخبار والحكايات وسير النّاس ، وكتب الكثير ؛ من ذلك : صحاح الجوهري ، وقال : كتبت ألفي مجلّدة ، ثمّ إنّه فارق بغداد ، وسكن الشام ، وبقي في خدمة الملك الظاهر صاحب حلب ، واتّصل بعد وفاته بالأشرف ، وبقي معه مدّة بحرّان ودمشق ، وكان يتولّى خزانة الكتب بهما.
ينظر : الوافي بالوفيات : ٤ / ١٩٥ ـ ١٩٦.
(٢) معجم البلدان : ٤ / ٤٨٧ ـ ٤٨٨.
(٣) النضر بن شميل النحوي البصري : كان عالماً بفنون من العلم ، وصاحب غريب وفقه وشعر ، ومعرفة بأيّام العرب ، وهو من أصحاب الخليل بن أحمد الفراهيدي ، مات سنة (٢٠٢ هـ).
ينظر : مستدركات علم رجال الحديث : ٨ / ٧٦.