وجفينة العبادي ، وهي بقرب بزيقيا».
٣٩ ـ الكوفة (بالضمّ)(١) :
«المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق».
٤٠ ـ شانيا :
«رُستاق(٢) من نواحي الكوفة من طسُّوج سورا من السيب الأعلى(٣)».
٤١ ـ غطط :
«رستاق بالكوفة متّصل بشانيا من السيب الأعلى قرب سورا(٤)».
__________________
لؤي بن غالب بن فهر ، أسلم وهو صغير السنّ ، ثمَّ هاجر مع أبيه لم يحتلم ، واستُصغِر يوم أحد ، فأوّل غزواته الخندق ، وهو ممّن بايع تحت الشجرة ، روى عن أبي بكر وأبيه عمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان وأبي ذرّ ومعاذ بن جبل وغيرهم (ت ٧٣هـ في مكّة).
ينظر : الطبقات الكبرى : ٤ / ١٠٥ ، معرفة الصحابة لأبي نعيم : ٣ / ١٧٠٧ ، الوافي بالوفيات : ١٧ / ١٩٧ ، الأعلام : ٤ / ١٠٨.
(١) معجم البلدان : ٤ / ٤٩٠ ، ربّما يستغرب القارئ على أنَّ الكوفة من أعمال بابل ، فهي كانت كذلك بقول الحموي الخبير ، والظاهر أنّها مشهورة في ذلك في عصره وما قبله ، فقد قال الإمام الباقر (عليه لسلام) في فضل مسجد الكوفة : «كوفان روضة من رياض الجنَّة .. وهي سرَّة بابل ..».
ينظر : الكافي : ٣ /٤٩٣.
(٢) (رُسْتَاقٌ) ـ بالضَّمّ ـ : كُورَةٌ كَثِيرَة القُرى.
تاج العروس : ٤ / ٤٢١.
(٣) معجم البلدان : ٣ / ٣١٥.
(٤) معجم البلدان : ٤ / ٢٠٧.