٤٢ ـ مزيد (بالفتح ثمّ السكون وفتح الياء بنقطتين)(١) :
«من تحت حلّة بني مزيد ، ذُكرت في حلّة».
٤٣ ـ المَنقُوشِيَة(٢) :
«من قرى النيل من أرض بابل ، منها أبو الخطّاب محمّد بن جعفر الربَعي(٣) ، شاعر جيّد ، قدم بغداد وأصعد منها إلى ناحية الجزيرة فأقام عند الملك الأشرف ابن الملك العادل مدّة وتنقّل في نواحي ديار بكر ومدح ملوكها ، وهو حيّ في أيّامنا هذه ، وقد أنشدني من شعره أشياء ضاعت منّي».
٤٤ ـ نَرْسُ (بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره سين مهملة)(٤) :
«نرس : قرية كان ينزلها الضحّاك بيوراسب(٥) ببابل ، وممّن يُنسب إليها :
__________________
(١) معجم البلدان : ٥ / ١٢٢.
(٢) معجم البلدان : ٥ / ٢١٦.
(٣) أبو الخطّاب ، محمّد بن جعفر بن الحسين الربعِي النيلي ، المنفوشي ف (المنفوشة) : من قرى النّيل ببلاد العراق ، قال ابن النجّار : قدم علينا بغداد شابّاً ومدح الإمام الناصر وأكابر دولته واجتمعت به مراراً وسمعت منه ، وكان أديباً ، شاعراً ، فاضلا ، حسن الأخلاق ، متودّداً ، سافر إلى بلاد الجزيرة وَأقَام بـ(آمد) ومدح السّلاطين ، شعره جيّد ، وغزله رَقِيق ، وأسلوبه حسن.
يُنظر : الوافي بالوفيات : ٢ / ٢٢٤ ، ٢١ / ٢٩٧.
(٤) معجم البلدان : ٥ / ٢٨٠.
(٥) بيوراسب : الفرس ينسبونه هكذا : بيوراسب بن رتيكان بن ويدوشتك بن فارس بن