الله عنه) أنّه قال : رأيت في المنام سنة من السنين كأنّي قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها ناس كثيرة ، فقلت : ما هذا؟ قالوا : هذه حلقة فيها رجل يقصّ ، فقلت : من هو؟ قالوا : عمر بن الخطّاب ، ففرّقت الحلقة فإذا أنا برجل يتكلّم على الناس بشيء لم أحصله ، فقطعت عليه الكلام وقلت : أيّها الشيخ ، أخبرني ...»(١).
٢ ـ الإبانة عن المماثلة بين طريقي النبوّة والإمامة ؛ تأليف : أبي الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكي (٤٤٩ هـ).
قال العلاّمة الطهراني : «كتابٌ حسنٌ لطيفٌ لم يسبق إليه [أحد] ، أثبت فيه تساوي طريقي إثبات الإمامة الخاصّة والنبوّة الخاصّة على منكريهما ، فيفرض مجلساً فيه إمامي ومعتزلي ويهودي ، ويذكر الاحتجاج للنبوّة على اليهودي ومثله للإمامة على المعتزلي»(٢).
٣ ـ الرسالة الحسنيّة ؛ قال العلاّمة الطهراني : «رسالة في الإمامة تنسب إلى مؤلّفها ، وهو بعض الجواري من بنات الشيعة ، دوّنت فيها مناظرتها مع علماء المخالفين في عصر هارون الرشيد ، وفي الرياض : إنّها تنسب إلى الشيخ أبي الفتوح الرازي»(٣).
__________________
(١) الاحتجاج : ٢ / ٣٢٦.
(٢) الذريعة : ١ / ٥٧ / ٢٨٩.
(٣) الذريعة : ٧ / ٢٠ / ٨٩.