ومَن قال فيه : «إذا كان يوم القيامة جمع الله الأوّلين والآخرين والأنبياء أجمعين فيناديني جبرئيل فيدفع إليّ لواء الحمد(١) ، فأدفعه إليك ، فتسير به أمامي إلى الجنّة»(٢) ، ومَن تولّى غسل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتكفينه والصلاة عليه ، ومَن قال فيه النبيّ (صلّى الله عليه وآله) : «ستقاتل على التأويل كما قاتلتُ على التنزيل»(٣).
وبعد يا أخي يا أبا الهذيل ، فإنّي أتولاّهم ، وأتبرّأ من أعدائهم ، وممّن ظلمهم ومَن حاربهم ، فاشهد لي بذلك.
__________________
(١) في الأصل : (فينادي جبرئيل لواء الحمد فيدفعه إليّ).
(٢) تفسير فرات : ٤٩٤ / ٦٤٦ ، الأمالي للطوسي : ٢٠٩/ ٣٥٩ ، مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٥٥ ، تاريخ مدينة دمشق : ٣٥ / ٣٣٨ ، كشف الغمّة : ٢ / ٢١ ، كشف اليقين : ٤٦٦ ، كنز العمّال : ١٣ / ١٤٥ / ٣٦٤٥٥.
(٣) تفسير القمّي : ٢ / ٣٢١ ، الكافي : ٥ / ١٢ / ٢ ، الخصال : ٢٧٦ / ١٨ ، تحف العقول : ٢٩٠ ، كفاية الأثر : ٦٦ و ٧٦ و ٨٨ و ١١٧ و ١٢١ و ١٣٥ ، تهذيب الأحكام : ٤ / ١١٦ / ٣٣٦ و ٦ / ١٣٧ / ٢٣٠ ، المسترشد : ٣٥٧ / ٤٩ ، الأمالي للطوسي : ٣٥١ / ٧٢٦ ، المناقب للخوارزمي : ٦١ / ٣١ ، كشف الغمّة : ٢ / ٢٤ ، كشف اليقين : ١٣٧ ، الطرائف : ٥٢١ ، الصراط المستقيم : ٢ / ٨٧.