والمجمل في النحو ورموز التفاسير الواقعة في الكافي والروضة. رأيته بمكّة الحجّة الأُولى كان مجاوراً بها مشغولاً بتأليف حاشية مجمع البيان»(١).
ومن المصنّفين الإمامية شمسا الگيلاني الإصفهاني وهو من الذين وفِّقوا لمجاورة بيت الله الحرام ، وتركوا تراثاً غزيراً ومتنوّعاً ، ومن مصنّفاته : إثبات الواجب وأسئلة سألها عن أُستاذه ملاّ صدرا (ت ١٠٥٠هـ/ ١٦٤٠م) والتحقيقات ألّفها سنة ١٠٤٥هـ (١٦٣٥م) وحدوث العالم وتفسير هل أتى ، والحاشية على الشرح الجديد والقديم للتجريد ، والحاشية على شرح حكمة العين ، والحاشية على كتاب المعالم واسمها فصول الأُصول ، والحكمة المتعالية ، ودفع شبهة ابن كمّونة ، وشرح خلاصة الحساب لأُستاذه البهائي والعلم الإلهي أو النورية ألّفها بمكّة ١٠٤٨هـ (١٦٣٨م) ، وتوجد رسالته في علم الواجب ، ورسالته في الوجود عند صدر الدين بن الشيخ أحمد الناهضي في النجف ذكر في آخره : «أنّه تمّ على يد مؤلّفه أقلّ العباد ، المجاور بمكّة خير البلاد ، وزادها الله تعالى خيراً وشرفاً إلى يوم الميعاد ، أفقر خلق الله الغني محمّد المشتهر بـ : شمسا الجيلاني غفر الله له ولوالديه ولجميع من له حقّ عليهما أو عليه في تأريخ ١٠٤٨هـ حامداً مصلّياً مستغفراً»(٢).
والبحث صلة ...
__________________
(١) الروضة النضرة : ٢٠٣ ـ ٢٠٤.
(٢) الروضة النضرة : ٢٦٦ ـ ٢٦٧.