البحراني له حاشية بعض أبواب الطهارة من المدارك(١).
كما ألّف أحمد المكّي ابن شهاب الدين الفضل بن محمّد باكثير في مكّة عام ١٠٢٧هـ (١٦١٨م) كتابه وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل أخرج فيه مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام من كونه أخاً للرسول ووصيّاً ووزيراً له وغير ذلك من عقائد الشيعة ، والله العالم بالسرائر(٢).
كما وضع خضر الموصلي (ت ١٠٠٧هـ/ ١٥٩٩م) نزيل مكّة المعظّمة كتابه الإسعاف في ١٠٠٣هـ (١٥٩٥م) ، ويظهر من الإسعاف كونه إماميّا كما في نسخة موجودة في مكتبة مدرسة (سپهسالار)(٣).
كما وضع الملاّ خليل القزويني (ت ١٠٨٩هـ/ ١٦٧٨م) بعض المصنّفات التي كتبها في مكّة المكرّمة ، ويذكر الحرّ العاملي(٤) أنّه كان : «فاضلاً ، علاّمة ، حكيماً ، متكلّماً ، محقّقاً مدقّقاً ، فقيهاً ، محدّثاً ، ثقةً ، جامعاً للفضائل ، ماهراً ، معاصراً ، له مؤلّفات ؛ شرح الكافي فارسي وشرح عربي وشرح عدّة الأُصول ورسالة الجمعة وحاشية مجمع البيان والرسالة القمّية
__________________
(١) أمل الآمل ٢/١١٢.
(٢) الروضة النضرة : ٣٧ ـ ٣٨.
(٣) الروضة النضرة : ١٩٩ ـ ٢٠٠.
(٤) الروضة النضرة : ١٩٩ ـ ٢٠٠.