النجفي المولد ، الكاظميّ الموطن والمنشاء والمدفن ، كان السيّد ممن انتهت إليه رياسة الشيعة ببغداد ، حدّثني بجملة من كراماته وعجائب أحواله شيخ عصره شيخنا الشيخ محمّد حسن آل يس ، وقد ترجمه تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابه تكملة الرجال على كتاب نقد الرجال وعدّد كتبه ومصنّفاته وقد رأيت الكثير منها ، توفّي سنة (١٢٤٣ هـ) ثلاث(١) واربعين بعد المائتين والألف في شهر رجب ، عن أبيه السيّد العالم العامل السيّد رضا شبّر(٢) ، وعن السيّد المحقّق المؤسّس المتقن السيّد محسن(٣) بن الحسن الأعرجي صاحب المحصول والوافي والوسائل وعن شيخ الطائفة الشيخ
__________________
الأنوار ، تفسير القرآن والأخلاق وشرح نهج البلاغة وشرح الزيارة الجامعة وشرح خطبة الزهراء) ، ومن تلامذة : الشيخ عبد النبي الكاظمي والشيخ محمّد جعفر الدجيلي والشيخ أحمد البلاغي والشيخ حسين بن محفوظ العاملي والسيّد هاشم الأعرجي والشيخ مهدي ابن الشيخ أسد الله التستري وغيرهم.
(١) الصحيح : الثاني. (الشبيري)
(٢) كان من علماء عصره وفقهائه الأعلام. له : (تفسير القرآن) ، ولا يبعد ان يكون من تلامذة السيّد مهدي بحر العلوم. مات حدود (١٢٣٠ هـ) ودفن في رواق الكاظمين عليهماالسلام على يمين الداخل للرواق من جهة القبلة ودفن معه بعده ولده السيّد عبد الله الشبّر.
(٣) المولود حدود (١١٣٠ هـ) والمتوفّى : (١٢٢٧ هـ). له : (المعتصم في أصول الفقه ، والغرر والدرر في الفقه ، وشرح أوائل الاستبصار ومعاملات الكفاية والوافي والعدّة في الرجال). توفّي سنة (١٢٢٧ هـ) ودفن بمقبرته المعروفة قرب مسجده بالكاظمية. أولاده كلّهم من العلماء وهم : السيّد كاظم ، السيّد حسن ، السيّد محمّد والسيّد علي.