بقزوين وبها توفّي ، عدّه الميرزا حسين النوري في خاتمة مستدرك الوسائل(١) الخامس عشر من مشايخ المجلسي الثاني ، وترجمه مفصّلاً وذكر أنّه يروي عن البهائي (ت ١٠٣١هـ/ ١٦٢٢م). وقال الحرّ العاملي(٢) : «فاضل ، علاّمة ، حكيم ، متكلّم ، محقّق مدقّق ، فقيه ، محدّث ، ثقة ، ثقة جامع للفضائل ماهر ، معاصر ، له مؤلّفات ؛ شرح الكافي فارسي وشرح عربي وشرح عدّة الأُصول ورسالة الجمعة وحاشية مجمع البيان والرسالة القمّية والمجمل في النحو ورموز التفاسير الواقعة في الكافي والروضة. رأيته بمكّة الحجّة الأُولى كان مجاوراً بها مشغولاً بتأليف حاشية مجمع البيان».
وترجمه السيّد علي المدني في سلافة العصر وهو من أسرة علمية فوالده أبو ذرّ وأخوه محمّد باقر وولده سلمان من أهل العلم والفضل ، ومقبرته في قزوين جنب مدرسته معروفة.
وله شرح الكافي الموسوم بـ : الصافي وشرحه العربي الشافي ، وزاد الأفندي(٣) أنّه قرأ في أوائل حاله على البهائي (ت ١٠٣١هـ/ ١٦٢٢م) والداماد (ت١٠٤٠هـ / ١٦٣١م) والحاج محمود الرناني وحسين اليزدي ، وكان شريك الدرس مع الوزير خليفة سلطان فجعله متولّياً ومدرّساً بناحية (عبد العظيم) (الري) وعمره دون الثلاثين ، ثمّ عزل وهاجر إلى مكّة ، ثمّ رجع وسكن
__________________
(١) خاتمة مستدرك الوسائل: ٤١٣.
(٢) أمل الآمل ٢/١١٢.
(٣) رياض العلماء ٢/٢٦١ ـ ٢٦٦.