قزوين.
وله أقاصيص ضدّ حكّام قزوين وطهران في تحريمه صلاة الجمعة في حال غيبة المعصوم ، وكان مع ذلك أخباريّاً منكراً للاجتهاد والحكمة والتصوّف والنجوم والطبّ ، وكان يقول أنّ الروضة ليست من الكافي بل هي من تأليف ابن إدريس(١).
ومن المجاورين مكّة المكرّمة أيضاً أخوه : محمّد باقر بن الغازي الذي نُصّب مدرّساً في زاوية (عبد العظيم) ، وله ثلاثون سنة ثمّ عزل وجاور بيت الله سنيناً ثمّ عاد إلى وطنه(٢).
ومنهم : المحقّق الحكيم الفيلسوف شمس الدين محمّد الجيلاني الإصفهاني ، المشتهر بـ : (شمسا الجيلاني) ، وقد ذكر في آخر رسالته في علم الواجب : «أنّه تمّ على يد مؤلّفه أقلّ العباد المجاور بمكّة خير البلاد وزادها الله تعالى خيراً وشرفاً إلى يوم الميعاد أفقر خلق الله الغني محمّد المشتهر بـ : شمسا الجيلاني غفر الله له ولوالديه ولجميع من له حقّ عليهما أو عليه في تأريخ ١٠٤٨هـ حامداً مصلّياً مستغفراً».
وله من المصنّفات : إثبات الواجب ، وأسئلة سألها عن أُستاذه ملاّ صدرا
__________________
(١) الروضة النضرة : ٢٠٣ ـ ٢٠٤.
(٢) الروضة النضرة : ٢٠٣ ـ ٢٠٤.