(ت١٠٥٠هـ/ ١٦٤٠م) ، والتحقيقات ألّفها سنة ١٠٤٥هـ (١٦٣٥م) ، وحدوث العالم وتفسير (هل أتى) ، والحاشية على الشرح الجديد والقديم للتجريد ، والحاشية على شرح حكمة العين ، والحاشية على المعالم اسمها فصول الأُصول والحكمة المتعالية ، ودفع شبهة ابن كمّونة ، وشرح خلاصة الحساب لأُستاذه البهائي ، والعلم الإلهي أو النورية ألّفها بمكّة ١٠٤٨هـ (١٦٣٨م) ورسالة في الوجود(١).
ومنهم : شمس الدين محمّد المكّي الشيرازي ، وهو من العلماء الذين وفقهم الله تعالى لطلب الحديث بجوار الحرم المكّي ، وقد ذكر السيّد إعجاز حسين الكنتوري (ت١٢٤٠هـ/ ١٨٢٥م) في كتابه شذور العقيان ما ذكره المولى شمس الدين هذا في بعض رسائله وهو قوله : «رزقني الله بفضله وكرمه مجاورة بيته الحرام ووفّقني لمقابلة أحاديث أئمّة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم على الدوام ، ثمّ سألته عند قبر رسوله (صلى الله عليه وآله) أن يرزقني علماً نافعاً يخلّصني من أمر النفس الأمّارة بالسوء وحبائل الشيطان فهداني بمنّه إلى مطالعة تفاسير القرآن وعرفت مذهب أصحابنا الذين أخذوا معالم دينهم من أُصول أهل البيت عليهمالسلام في الآيات التي اختلف فيها في علم الكلام ...». وفي مكّة قابل المولى خليل القزويني وأعطاه حاشية العدّة وطالع فيها حتّى قال :
__________________
(١) الروضة النضرة : ٢٦٦ ـ ٢٦٧.