١٦٧٧م) وهو وإن لم يكن من المجاورين إلاّ أنّ الحرّ العاملي يصرّح بأنّه قابله في مكّة ، إذ يقول بعد أن يصفه بالفضل والعلم والصلاح : «... معاصر رأيته بمكّة وتوفّي بحيدر آباد»(١). وقد عبّر عنه علي خان المدني الدشتكي في سلافة العصر في طيّ ترجمة أحمد ابن عبدالصمد البحراني بـ : «شيخنا العلاّمة ...» ولم يترجمه مستقلاًّ.
وفي اللؤلؤة ذكر اشتغاله مع صالح بن عبدالكريم الكرزكاني بشيراز ، ثمّ انتقاله إلى حيدر آباد ووفاته بها في سنة ثمان وثمانين وألف ، وأثنى عليه كثيراً وقال «لم أقف له على شيء من المصنّفات».
والميرزا حسين النوري في خاتمة المستدرك عند ذكر مشايخ المحدّث البحراني حكى ترجمة مفصّلة لصاحب الترجمة عن مجموعة استظهر أنّها لصاحب طيف الخيال ذكر أنّ وفاته أواخر السنة الحادية والتسعين والألف وأنّ له تصانيف شتّى وتعليقات لا تحصى في التفسير والحديث والعلوم العربية منها اللّباب الذي أرسله إلى تلميذه السيّد علي خان الدشتكي وجرى بينهما أبيات فيه.
ووجدت خطّه في آخر شرح التهذيب للعميدي ، هذه صورته :
هذا الكتاب لديّ ملكاً خالصاً |
|
وأنا المقصّـر جعفر بن كمال |
وكتبته من بعد ألف قد مضت |
|
مع أربعين بمنتهى شوّال |
وله : الكامل في الصّناعة وهو أرجوزة في التجويد نظمها بإشارة السيّد
__________________
(١) أمل الآمل ٢/٥٣.