صرّح فيها بأنّه يروي عن المير شرف الدين علي بن حجّة الله الشولستاني وتأريخ الإجازة ١٠٥٦هـ (١٦٤٦م).
قال الأفندي أيضاً(١) أنّ الحاج حسين النيشابوري المكّي «توفّي بها في صغرى وولده يسكن مكّة» ، وبما أنّ ولادة صاحب رياض العلماء كانت سنة ١٠٦٦هـ (١٦٥٦م) فيكون وفات صاحب الترجمة قريباً من ١٠٨٠هـ.
يقول الطهراني : «وهو والد محمّد باقر المجاز من المجلسي ومحمّد السراب والسيّد علي خان الدشتكي ، وقد وصفوا في إجازتهم لمحمّد باقر بأنّه : «ابن العلاّمة محمّد حسين النيشابوري»(٢) وكذا في إجازات المتأخّرين مثل إجازة رضي الدين بن محمّد حيدر العاملي المكّي للسيّد نصر الله المدرّس الشهيد الحائري ، ورضي الدين المذكور ولد رضاعي لمحمّد باقر ابن صاحب الترجمة ، كما صرّح به في الإجازة المذكورة ، ورأيت من آثار المترجم له ظاهراً نسخة من المدارك كتبها بخطّه ثمّ قابلها وصحّحها بنسخة خطّ المؤلّف وكتب شهادة مقابلته وتاريخ تصحيحه في ١٨ / ج٢ / ١٠٥٤هـ (٢٠ اغسطس ١٦٤٤م) على هامش النسخة الموجودة(٣).
ومنهم : جعفر بن كمال الدين بن محمّد البحراني (ت ١٠٨٨هـ/
__________________
(١) رياض العلماء ٢/١٧١.
(٢) الروضة النضرة : ٧٤.
(٣) الروضة النضرة : ١٨٧.