بالمدرسة (السميعية) التي بناها عبدالسميع السبزواري وأوقف لها مكتبة فاشتهرت المدرسة بعد تدريسه فيها بمدرسة السبزواري.
ومن تصانيفه : الكفاية والذخيرة والمناسك والخلافية في العبادات كلاهما فارسيّان ، رسالة في الأغسال ، ورسائل في تحديد النهار ، وصلاة الجمعة اثنتان فارسية وعربية ، شبهة الاستلزام ، وشرح الإشارات ، وشرح الزبدة البهائية ، وروضة الأنوار ، ومفاتيح النجاة. وأحفاده في إصفهان من العلماء يعرفون بشيوخية الإسلام ، وهو يحرّم نوعاً من الغناء ولا يشمله السماع الصوفي ، وقد طبع من آثاره الفلسفية حاشية إلهيّات الشّفاء بتحقيق جلال الدين الآشتياني ضمن منتخبات آثار حكماء إيران ج٢ ص٤٩٣ ـ ٥٥٦ بطهران ١٩٧٥م(١).
ومن علماء الإمامية في مكّة في القرن الحادي عشر حسين النيشابوري المكّي ابن محمّد علي ، والذي نزل مكّة وجاور بيت الله الحرام ومات بها واستكتب فيها باب (إحياء الموات) إلى آخر المواريث من كتاب جامع المقاصد في مجلّد كبير ، كما كتب بخطّه على ظهر النسخة ، ونقلت بعده إلى ولده محمّد باقر ، كما كتبه الولد أيضاً بخطّه في جنب خطّ والده. قال الأفندي :(٢) أنّه رأى إجازة صاحب الترجمة بخطّه لنوروز علي التبريزي
__________________
(١) الروضة النضرة : ٧١ ـ ٧٢.
(٢) رياض العلماء ٥/٢٥٨.