المسطورة في آخر بحار الأنوار ، وهي إجازة من الحسين بن حيدر بن قمر الكركي المفتي بإصفهان الذي هو شيخ محمّد تقي المجلسي الأوّل»(١).
ومنهم : حامد بن محمّد الجرجاني الإسترآبادي الذي جاور مكّة أكثر من خمس سنين ، وكتب تمام الكافي هناك في أربع مجلّدات موجودة بخطّه ، وخطّه جيّد مجدول مذهّب ، وبعد الكتابة قرأها على مشايخه وكتبوا بلاغاتهم على النسخة ، بعضها بعنوان «بلغ مولانا أيّده الله سماعاً بسماع تحقيق وتدقيق»(٢).
ومنهم : المير سيّد حسن القائني الرضوي أستاذ عدد من الفضلاء منهم : المولى الحاج حسين النيشابوري المكّي والمولى محمّد يوسف الدهخوارقاني التبريزي ، وهو يروي عن جماعة منهم الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني على ما يظهر من إجازة الحاج حسين المذكور للمولى نوروز علي التبريزي تاريخها ١٠٥٦هـ (١٦٤٦م) بمكّة في حياة أُستاذه السيّد حسن صرّح فيها «بأنّ أُستاذه الحسن ، يروي عن محمّد السبط وَدَعَا له بالبقاء ووصفه بقوله شيخنا السيّد العالم البارع الجليل الأوحد المير حسن الرضوي القائني عامله الله سبحانه بلطفه ومتّع الأنام بعمره».
__________________
(١) الروضة النضرة : ١٢٠.
(٢) الروضة النضرة : ١٣٠.