وقد سكن مشهد الرضا عليهالسلام بخراسان ، وترجمه الأفندي مرّتين(١) في الأوّل في حرف الحاء بعنوان الحسن وهو الأصحّ والثاني في الكنى بعنوان أبو الحسن القايني.
يقول الطهراني : ولعلّه متّحد مع الحسن الرضوي ابن المير محمّد زمان(٢) ، وفي باب الكنى من رياض العلماء عند ذكر أبي الحسن القائني قال أنّه والد الشاه ميرزا المعاصر الساكن بالمشهد الرضوي ، ولكن يظهر من إجازته لمحمّد يوسف أنّ اسمه الحسن وليس أبو الحسن وكذا صرّح به في ديباجة ترجمته لرسالة العقايد للبهائي ، ألّفها للأمير حسن خان حاكم هراة ، وله مؤلّفات أُخر ، منها الحاشية على أُصول الكافي. مات حوالي عصرنا في المشهد الرضوي ودفن فيه(٣).
ومنهم : نصير الدين حسين بن إبراهيم الحسيني الدشتكي ، أخو الأمير نظام الدين أحمد جدّ علي خان المدني الدشتكي بن أحمد بن محمّد معصوم ابن نظام الدين أحمد. قال السيّد المدني في سلافة العصر إنّ هذين الأخوين يشبهان الشريفين المرتضى والرضي. وتوفّي المير نصير الدين حسين ١٠٢٣هـ (١٦١٤م) وعدّ في مفرحة الأنام من القبور التي بمكّة «قبر سيّد
__________________
(١) رياض العلماء ١/١٨٧ و ٥/٤٤٩.
(٢) الروضة النضرة :١٤٣ و ٢٣٤.
(٣) الروضة النضرة : ١٥٣ ـ ١٥٤.