الصالحين السيّد نصير الدين حسين» يعني صاحب ترجمة.
وحكى الأفندي في ترجمته(١) عن (عالم آرا) أنّه تزوّج ببنت إبراهيم ميرزا ابن أخي الشاه طهماسب وكانت فاضلة عالمة متورّعة كسائر بنات العائلة المالكة(٢).
ومنهم : حسين بن الحسن الظهيري العيناثي العاملي ، فقد قال الميرزا أفندي : إنّه «قرأ على محمّد أمين بمكّة ، وله رسالة في السؤال عن بعض المسائل المعضلة من الأصلية والفرعية»(٣). وهو أُستاذ محمّد بن الحسن الحرّ وأجازه سنة ١٠٥١هـ (١٦٤١م) ، كما ذكره في آخر الجواهر السنيّة.
وقال الحرّ العاملي : «كان فاضلاً عالماً ثقة صالحاً زاهداً عابداً فقيهاً ماهراً شاعراً ، قرأ عنده أكثر الفضلاء المعاصرين ، بل جماعة من المشايخ السابقين عليهم ، وأكثر تلامذته صاروا فضلاء علماء ببركة أنفاسه ، قرأتُ عنده جملة من كتب العربية والفقه وغيرهما من الفنون وممّا قرأتُ عنده أكثر كتاب المختلف ، وألّف رسائل متعدّدة وكتاباً في الحديث وكتاباً في العبادات والدعاء وهو أوّل من أجازني وكان ساكناً في بلدة جبع ومات بها»(٤). وعنه
__________________
(١) رياض العلماء ٢/٣٥.
(٢) الروضة النضرة : ١٦٧ ـ ١٦٨.
(٣) رياض العلماء ١/٤٤.
(٤) أمل الآمل ١/٧٠.