مرّتين(١) مع الشكّ في تعدّدهما. والمترجم له شيخ إجازة محمّد تقي المجلسي (ت١٠٧٠هـ/ ١٦٦٠م) والمحقّق السبزواري ، وهو من أعاظم العلماء في عصر الشاه عبّاس الماضي (ت ١٠٣٨هـ/ ١٦٢٩م) وله كتاب الإجازات ورسائل متفرّقة في مسائل شتّى وبعض إجازاته وصورة مشايخه مذكورة في آخر بحار الأنوار(٢).
ومن تصانيفه : إشراق الحقّ من مطلع الصدق في جواز تسمية الحجّة عليهالسلام ، كتب بخطّه على ظهر النسخة بيده اسم الكتاب وأنّه تصنيف الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ حسين بن حيدر بن قمر بن علي الحسيني الكركي العاملي عامله الله بلطفه الخفيّ بالنبي والوصي وآلهما الأطهار الأبرار ، وذكر في آخره أنّه فرغ منه في ٢٣ شهر رمضان سنة ١٠٢٠هـ (٢٩ نوفمبر ١٦١١م) وكتب بخطّه إجازة(٣) لتلميذه القارئ عليه الكتاب(٤).
وللبحث صلة ...
__________________
(١) وعدّه في الأُولى من مشايخ المير الداماد وليس بصحيح فإنّه من تلاميذه. ينظر : رياض العلماء ٢/٨٨ و ٩١.
(٢) بحار الأنوار ١٠٦/١٦١ ـ ١٧٥.
(٣) وهذا لفظها «... أجزت للمولى الفاضل المحقّق والأولى الكامل المدقّق صاحب الفهم الوقّاد والطبع النقّاد الأخ في الله والمحبوب لوجه الله ، مولانا نصير الدين محمّد سلّمه الله تعالى وأدام ، وبلّغه إلى أعلى درجات الكمال وأقامه أن يروي عنّي هذه الرسالة لمن شاء وأحبّ والملتمس منه عدم النسيان من صالح الدعوات سيّما بمظانّ الإجابات ... وكتب مؤلّفها الحسين بن حيدر الكركي الحسيني عفى عنه بالنبي وآله».
(٤) الروضة النضرة : ١٨١ ـ ١٨٣.