المنبع ، وأنّى يدرك الضالع شأو الضليع ، إلى هنا كلامه زيد في إكرامه. وحسبك بهذا الكلام للشيخ كمال الدين مفخراً ، وكلّ الصيد في جوف الفراء ، وهذا لفظها(١).
وفي آخر درر اللآلي العمادية في الأحاديث القدسية لابن أبي جمهور ، الذي أورد الأفندي فائدة منتخبة منه : بأنّ الشيخ يروي عن الشيخ نجيب الدين محمّد السوراوي ، وعنه يروي الشيخ علي بن سليمان البحراني(٢).
ورأى الأفندي في البحرين نسخة من كتاب النهاية للشيخ الطوسي ، عتيقة جدّاً كتبت سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة ، بخطّ فضل بن جعفر بن علي بن أبي قائد البحراني الأوالي ، وقد كتب في أوائل ظهر النسخة هكذا : فما وجدت بخطّ الشيخ الإمام كمال الدين أبي جعفر أحمد بن علي بن سعيد ابن سعادة البحراني ـ تغمّده الله برحمته ـ وهو ممّا وجد بخطّ الشيخ الإمام ناصر الدين أبي إبراهيم راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن محمّد البحراني على أوّل كتاب النهاية الذي له ـ تغمّده الله برحمته ـ وهو ممّا وجد بخطّ الشيخ الإمام ناصر الدين أبي إبراهيم راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن محمّد البحراني على أوّل كتاب النهاية الذي له ـ تغمّده الله برحمته ـ ما هكذا حكايته الخ
__________________
(١) نفس المصدر : ١٢٥ ـ ١٢٦.
(٢) نفس المصدر : ٢٠٧ ـ ٢١٦.