محرّم أوّل سنة اثنتين وثمان مئة(١). ولابن فهد كتاب شرح الإرشاد لل .... ، وقد رآه الأفندي في أصفهان ، وابن فهد شخصان أحدهما حلّي والآخر أحسائي ، وللتفريق بينهما يقول الأفندي : ابن فهد الأحسائي شَرَحَ الإرشاد ، كما أنّ لابن فهد الحلّي شرح الإرشاد أيضاً ، وقد رأيت شرحهما في أصفهان ، إلاّ أنّ الأحسائي واقع في أسانيد ابن جمهور الأحسائي(٢).
ويحتمل الأفندي أن يكون لابن فهد الأحسائي شرح الشرائع ، فقد رأى في هوامش نسخة من كتاب نهاية الشيخ الطوسي بالبحرين بعض الفوائد المنقولة عن شرح الشرائع لابن فهد ، وهو غريب ، لأنّ شرح الشرائع له غير معهود ، وإنّما له شرح مختصر النافع ، فلعلّ لفظة مختصر سقط من قلم الكاتب ، على أنّه لم يعلم أي ابن فهد هو؟ هل ابن فهد الحلّي؟ أو ابن فهد الأحسائي؟ وهما معاصران ، ولا يقدح أن يكون المراد به الأحسائي ، ويكون له شرح الشرائع أيضاً(٣).
١٨ ـ أحمد بن محمد بن عطية الرويسي : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين : [الرويس] بضمّ الراء المهملة ، والواو المفتوحة ، والسين المهملة أخيراً ، قرية من قرى البحرين. أديب باهر ، وأريب ماهر ، فاز بالرقيب والمعلّى من قداح المفاخر أمّا شعره ، فهو الحلال
__________________
(١) نفس المصدر : ٢٠٨ ـ ٢٠٩.
(٢) نفس المصدر : ٢٠٩.
(٣) نفس المصدر : ٥٦٢.