ومنها : الباب الثاني (في فضل زيارته صلّى الله عليه وآله) في حين أنّ الثاني في المتداول هو باب (ثواب زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)).
ومنها : الباب الثالث (زيارة رسول الله وكيف يزار والدعاء عنده).
وفي المتداول (زيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) والدعاء عنده) ، ثمّ تتوافق عناوين الأبواب في كلتيهما إلاّ ما ندر ، وآخره كالمتداول (باب ١٠٨ نوادر الزيارات).
وتفصيل ذلك :
ما جاء في أوّل النسخة :
جاء في أوّل النسخة التي خلت عن خطبة الكتاب ما نصّه :
«هذا كتاب المزار لابن قولويه وهو أستاذ المفيد رحمة الله عليهما :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين وبعد قال مصنّف هذا الكتاب الشيخ أبو جعفر محمّد بن قولويه رحمة الله عليه قد رتّبت هذا المزار على مائة أبواب وثمانية».
أمّا في المتداول فبعد خطبة الكتاب أدرج شرحاً لعناوين الأبواب ، ثمّ قال آخر الخطبة الطويلة : «وجميع عددها مائة [باب] (١) وثمانية أبواب»(٢).
ثمّ قال :
__________________
(١) من بعض النسخ ، كنسخة المجلس رقم ١٢٥٧ ، وفي نسخة المجلسي في المجلس أيضاً : (وجميع عددها مائة باب وسبعة أبواب)!.
(٢) كامل الزيارات : ١٠ ، والجدير بالذكر أنّ نسخة الكتاب بتحقيق القيّومي خلت عن ذكر هذه الفهرسة!.