«الباب الثاني
في فضل زيارته صلّى الله عليه وآله(١)
محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن سلمة عن علي بن سيف ابن عميرة عن طفيل بن مالك عن إبراهيم عن صفوان عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وآله قال : «من زارني في حياتي وبعد موتي كان في جواري يوم القيامة»(٢).
وعنه عن سلمة عن علي بن سيف قال حدّثني سليمان بن عمر النخعي عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : «من زارني بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي وكنت له شافعاً يوم القيامة».
والحديث الأوّل رواه متأخّراً في الباب الأوّل بطريق آخر في المتداول هكذا :
«١١ ـ حَدَّثَنِي حَكِيمُ بن دَاوُدَ بن حَكِيم عَنْ سَلَمَةَ بن الْخَطَّابِ قَال : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن سَيْف قَالَ : حَدَّثَنِي
__________________
(١) ومثله عنوان الباب الثاني في مقنعة المفيد : ٤٥٧ ، من كتاب الأنساب والزيارات ، وأحاديثه مرسلة.
(٢) ورواه بعينه الشيخ في التهذيب ـ ٦ : ٣ / ح٢ ب٢ فضل زيارته (صلى الله عليه وآله) ـ بسنده عن : «مُحَمَّدِ بن يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بن يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بن سَيْفِ بن عَمِيرَةَ عَنْ طُفَيْلِ بن مَالِك النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أَبِي يَحْيَى عَنْ صَفْوَانَ بن سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه وآله) قَالَ : مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَوْتِي كَانَ فِي جواري ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
والشيخ يروي عن مزار محمّد بن أحمد بن داوود الحديث الأوّل في الباب.